الفصل ستون

277 28 69
                                    

ادعم بنجمة🥀

...

فانيسيا !
لقد ندا صوت الام فور ان ضهرت الفتاة من قمة الدرج انيقة كما الغروب

والدتي
لقد قدمت الصبية بسمة اثر ان طالت اخره درجة لكن وجه الام ضل متوترا كما هو
اخبريني ياطفلتي من كل هؤلاء الرجال الذين دعوتهم؟!

بدا الوجه الجميل للفتاة خلف سوأل الام غريب في لمحة لكن الابتسامة الجميلة للشفاه جعل ادراك ذالك غير ممكن
انهم نبلاء ياامي

انا اعلم انهم نبلاء يافانيسيا لكن ماذا تفعلين؟
لقد امتدت يد المرأة لتأخذ كف الصبية التي حدقت بمقابل العيون
طفلتي هذه الاشياء انت لم تتربي لتتعاملي معها ثم..
كان واضحا اختلاف الحال بطلة الكونتيسة .. لقد كانت المرأة الانيقة دائما ، شاحبة الوجه تٱسر عيونها الزمردية تحت ضلال سوداء

من هم هؤلاء الفرسان انا لااعهد اي وجه منهم؟
بدت الوالدة التي لاتفعل شيء سوى الترفيه عن النفس قبلا مريضة منذ اخذ الابن الاكبر بينما حدقت بمرافق ابنتها بعيون غير مؤلوفة

لاتقلقي ياامي
بدا ان الوالدة مازال على لسانها الكلام لكن الصبية لم تمنحها كفاية الوقت على ذالك هي منحت ابتسامة لتقوية ايمان الوالدة قبل ان تطلب منها العودة للراحة

لقد ضل وجه الام غير مطمئن بينما حدقت عيونها بالرجل الغريب الذي يجاور ابنتها

لقد رحل خطيب الابنة الحديث الى الحرب ثم ذهب زوجها في رحلة عمل طويلة وخلفها قبض على ابنها الاكبر والرسائل التي تبعث لا تحصل على رد وولي العهد لم يراسل فانيسيا ولو مرة والان الفرسان الغرباء الذين ضهرو في القصر

مالذي يجري؟..

لقد هتفت الام بنبرة حزينة بينما راقبت خطى ابنتها تمضي الى امام الباب الكبير لقاعة الاستقبال ثم تتوقف امامه كأنها تأخذ نفسا ثم الخادم الذي يملك وضيفة فتح الباب امسك المقبض ليدفع الماهوجاني المزركش بالذهب

لقد استوى الرجال صفوف صفوففا فور ان اطلت الفتاة الثرية من فتحة الباب

انستي .

انسة فانسيا . .

سموك .

في خيال مبهر بابنفسجي الذي جعل لون عدساتها يخسر ازرقه ليطغى البنفسج بعينيها يتمشى مع لون الفستان وفرد الاشقر على طول الضهر يغطي الانحناء المغري من الخلف  بينما سار مرافق حذوها يقودها حتى المجلس الفارغ الذي ينتضرها

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن