الحفل الباهر انتهى لم تكن فانيس قادرة على التعرف على مزاج ايكاروس اثناء حفل التكريس بسبب مزاجها السيئ
ورغم ان فيا طلبت تجاهله للواجب وتجنب رؤية فانيس الا ان الولد الذي اصبح وجهه باردا كالجليد اصر وقام بمباركة الصبية التي بدت كئيبة وهي تطئطئ رئسها طوال بقية الحفل
اسوء ما في ختام الحفل هو اعلان رازيل لشن حرب ضد المملكة التي توعد ان يهديها لها تحت التصفيق العالي والدعم الكبير للامراء الاجانب الذين يبدون على علم بالموضوع ثم الرجل الذي يبدو مثاليا بعيون الناس طالب بتوزيع بقايا المأدبة على العامة ليختم الحفل بقبلة على يد خطيبته التي غادرت فورا دون ان تحي العائلة الامبراطورية
ليلة عيد الميلاد الثامن عشر كانت ابشع ليلة قضتها طول حياتها هي اسوء بكثير من انتضار والدها على ماىدة الطعام من اجل العشاء كل ليلة دون هدف لكن اذا كان هناك عزاء في كل ماحصل فهو ان رازيل سوف يذهب للحرب واذا مات هناك فسيكون ذالك رحمة من الرب
بدى انها تتمنى ذالك في العيون الدامعه وهي تلج جناحها
ثم البدن تهالك على الباب فور ان اغلق
لقد تلوثت .. لقد صرت قذرة..
البنيان ارتمى على البلاط البارد ينكمش كأنه يركع امام احدهملقد تلطخت يا ابي..
الشهقات اتت للصوت ثم الفتاة زحفت على الارض تضيف مزيدا من الشفقة لحالها لتتوقف امام المرأة تحدق بانعكاسها بعيون ذابلة
اه يال المشهد القبيح
في الخيال الجميل المرصع بالحلي الفاخر لقد بدت قبيحة جدا للعين التي تكره نفسها
بعض الدموع سقطت في مواسات قبل ان ترتفع الايدي تفك الثوب بضعف لتكشف عن عنقها
لقد كان هناك اثر بنفسجي كبير يشوه اللون الابيض للجيد كأنها تعرضت للضرب واثار عض مؤلمة على الجلد كأن اكل لحم فشل في مضغها
انها نجسة الان
انا اسفة باابي.. انا اسفة... سامحني_
فانيس؟
العيون اهتزت عندما اتى صوت كارين وفورا الوجه اشاح بعيدا عن الصديقة التي تفاجئت بها تتوسد الفراش
مالذي حصل !
بدى ان الصبية مشمشية الشعر قد استيقظت للتو بتعبير وجهها المشوش
البصر الازرق استحى في لحظة والفتاة الجميلة سريعا ما لثمت نفسها بينما تحدق بالجانب الاخر تتجنب اضهار الحال الضعيفة
أنت تقرأ
ابنة الكونت
Fiksi Sejarahفانيسيا هي ابنة الكونت الاكثر ثراء بالامبراطوريه عرفت بكونها اجمل نساء دوستروفيان المرأة الحسناء التي سحر بها ولي العهد و امسى مهوس بها ولاجل الحصول على الفتاة الجميلة التي رفضت الارتباط به قام الامير بتدمير عائلتها متخلصا منهم واحدا واحدا وكطريقة ل...