الفصل الثاني و التسعين

349 28 43
                                    

ادعم بنجمة وتعليق 🥀

فصل طويل⁦ ⁠<♡⁩
.....

لقد قابلت العيون البنفسجية الارشيدوق فور خروجها الى الردهة الكبيرة، في زيارة غير معهودة للمعبد هل كان رجلا تقي من قبل؟.
كان لها رؤيته يتفاعل في رؤيتها، محاولة اخفاء قدر الاعجاب الذي ظهر عليه قبل ان يميل اتجاهه نحوها

سموك

لقد منح انحنائة لائقة ، التفكير انه اعلى منها مكانة هل ينسى هذا الرجل ذالك ثم في رؤيته يمد كفه طلبا ليدها تجاهلت ترفع طرف ثوبها لتعطيه تحية

انا لست اميرة بعد لكن عندما اصبح مخطوبة ولي العهد مجددا يمكنك مناداتي بذالك ياجلالة الارشيدوق

كان لعدسة الرجل ان تبدي تعبيرا، رغم صوتها الناعم بدا وجهها الجميل قليل الالفة وبطريقة ما بدت له هالتها مختلفة، كان له سحب يده المرفوضة في وجه هادئ مع الامعان في خيالها الباهر
هل للانسة موقف مني بعد اخر ماحصل؟

في رؤية العيون تتجمع حولهم من قِبل الرهبان والكهنة الذين توقفو في اماكنهم بدل المضي لقضاء امورهم كان لها ان تترك وجهها وديعا وصوتها خافت
سأقدر ان يفكر جلالتك هكذا ويتوقف عن ارسال طلبات الزواج

لم يبدو ان الرجل شعر بالسوء من هذا ثم مع رؤيتها تمنحه انحنائة ثم تخطو للمغادرة تحرك ليساير خطاها
هل تفكر سموها ان تبقى وحيدة طول حياتها؟

لا، سموها لديها امير بالفعل.

كان للرجل التأمل في جانب وجهها المثالي، استحضار مظهرها قبل يومين، لقد عارضت النتيجة بشدة اكثر حتى من ولي العهد الذي غادر القاعة بصمت
لكن هو يكون شقيقك؟

لقد توقف وقع كعبها من ماجعله يتوقف ايضا ثم هي استدارت ترفع عيونها اليه
ايها الارشيدوق، على عكس الاخارين واعتقاداتهم فأنا اعرف انك تعلم امر مختلفا لذا تصرف بصدق امامي واتركني افكر بك كرجل نبيل جيد

اعطت ابتسامة مهذبة امام وجهه الذي اضهر نوع من الاستغراب ثم فانيسيا امسكت بطرفي ثوبها لتنزل الدرج قبل ان يهب المرافق للاخذ بيدها يسهل لها نزول السلالم الطويلة لدار العبادة في حين بقي ايريكساس ثابت مكانه في رؤيتها تصعد العربة ثم تغادر "مالذي قصدته بذالك؟ هل يعقل انها تعرف بحقيقة مولدها؟! لقد تناما فيه الفضول الى حدود الحلق بينما راقب العربة تختفي عن مجال رؤيته

لاجل ماذا كانت هنا؟
كان للعين التي دارت بها تساؤلات كثيرة ان تضيق ثم الحاجب تفاعل في رؤية عربة فاخرة تتوقف لينزل حينها الكونت الشاب لعائلة دي سادو

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن