الامير الثاني، الشخصية الداعمة التي ساعدت البطلة عندما لم يبقى لها احد ومقابل هذا نال مصير الموت من شقيقه الاكبر
انا... اسف .. لاخذ وقتك..
الرجل الذي يقف امامها ايضا روح ازهقت لاجل الشخصية التي تتقمصهاللحظة اصاب الرهاب روحها من الصوت المئلوف لكن خوفها هدأ عندما قابلت الوجه الذي تراه لاول مره ثم تلاشى تماما عندما غمرت الهالة العامرة بالسلام قلبها
لقد كان لهذا الذكر محيط عامر بالطمئنينة كأنه خلق من المشاعر الايجابية والنور
فانيس التي تحلت بقدر من الشجاعة حتى تختلي في الشرفة مع الذكر المتلعثم بدت طيبة وهي تبتسم
لقد اخبرتني فيا انك تعلم بكل الموضوع
رئت الرجل يومئ .
هو ضل مطئطئ الرأس كأنه يتجنب مقابلة البصر"لبد انه يشعر بالحرج من الحديث مع امرأة"
لقد كانت فكرة بعيدة تمام عن الواقع
والوجه المغمور بالغبطة لايكاروس بدا مخيفا
هي حقا لم تتعرف عليه!لقد عزل حواسها حتى لاتسمع او تصرخ لكنه لم يكن واثقا تماما ان ذالك كان فعال فهو مازال لايتقن استخدمات وحدود القوة التي يملكها لكن آه يبدو انها مفيدة جدا
الوجه اندفن تحت الايدي يحجب تعابيره المنتشية بينما ابتسمت فانيسيا لرد فعله تتخيل الاحراج بشكله ثم الفتاة تمالكت بسمتها لتأتي قريبا من الرجل تصلب كيانه
ارجوك ساعدني..العيون الفضية ارتجفت ثم اليد الكبيرة افسحت مجالا من بين الاصابع للعين حتى تلقي نضرا
هل سبق رؤية الفتاة بهذا القرب من قبل ... لقد علت نبضات القلب تحدث صخبا بالصدر بينما تعلق البصر على الشفاه يقرأ حركتها
انا لاريد الزواج من شقيقك .. لااعلم اذا كانت فيا قد اخبرتك لكنه رجل مجنون وانا حقا لاريد الارتباط به...
يكفي عذر كونه مجنون لا يمكنها اخبار هذا الرجل انها تملك رهاب من الذكور بعيدا عن كونها تملك اعجاب لشخصية يفترض بها ان تكون شقيقها ..
قد يبدو رازيل شاب عاديا لكنه في الحقيقة خطير جدا "هو قاتل مجنون قام بقتل معظم الشخصيات في القصة بما فيها عائلته "
انا لاريد خداع هذا الرجل وقيادته الى الموت لكن ليس هناك احد يمكن ان يساعدني وانا خائفة"
انا خائفة... كل مااريده هو العيش بسلام مع عائلتي .. لذا ارجوك ساعدني!
أنت تقرأ
ابنة الكونت
Historische Romaneفانيسيا هي ابنة الكونت الاكثر ثراء بالامبراطوريه عرفت بكونها اجمل نساء دوستروفيان المرأة الحسناء التي سحر بها ولي العهد و امسى مهوس بها ولاجل الحصول على الفتاة الجميلة التي رفضت الارتباط به قام الامير بتدمير عائلتها متخلصا منهم واحدا واحدا وكطريقة ل...