الفصل الثامن عشر

653 42 48
                                    

جمع العربات وصل امام الباحة الفاسحة للقصر ثم الكونت الذي كان ينتظر امام الباب هو وزوجته هرع اثر ان توقفت العربة الكبيرة التي تتقدم المسير  وانفتح بابها ثم فور ان نزلت ابنته التقطها في الحضن يضمها

فانيسيا عزيزتي

الشابة ابتلعت شهقتها تتمالك بروز جسدها من الالتصاق بالرجل الذي ارتجفت فور ان اخذ يقبلها يطبق على كل خدودها بشفاهه..

لقد اشتقت اليك ياملاكي

الانفاس الخائفة تزاحمت ثم الصبية رفرفت في حضن الكونت تتمنى النزول لكن دون استجابة

انا ..ايضا اشتقت لكم..

العيون الزرقاء تبعثرت تحدق بالارجاء تتجنب تواصل البصر بينما تبحث عن كارين بين صف الخدم الذي خرج للاستقبال ثم البصر الجميل تلائلئ فور ان لاحت الصديقة مشمشية الشعر تلوح لها

ابتسامة شاحبة ردت بها فانيس ثم ازرق عينها غير مجاله فور ان اتى صوت فانيك

اليست فاني مثل الصوص

ماهو هذا لاتشبه ابنتي بفرخ الدجاج!

الكونتيسة اتت سعيدة تأخذ ابنها كبير البنية بالاحضان والذي رفعها عاليا ليجعلها تطلق صرخة

الكونتيسة ايضا خفيفة كالصوص~

ياالاهي فانيك انزلني مالذي تفعله!

الشاب ساحر العيون قهقه عاليا قبل ان ينظر الى فانيسيا التي حدقت بالمشهد بتفاجئ انساها حالها ثم عندما اعطاها ابتسامة احمرت الفتاة واستدارت تتمسك بثياب الكونت الذي مزال يحملها عاليا

انا اريد النزول... فانيس تمتمت وهي تفلت يديها من ثياب الوالد ثم شهقة خرجت من ثغرها فور ان  عدل الرجل وضعية حملها الى ذراع واحده يجاري فانيك الذي رفع والدته اعلى ليجعلها تصرخ

ياالاهي بني انزلني ارضا..!

انا اريد النزول ايضا...

بدى الرجلين مستمتعين بالصرخات الانثوية التي تعالت كلما تحركا ثم تحولت رويدا الى ضحكات جارت فيها فانيس عاطفة العائلة متناسية خوفها من الاب الغريب وخجلها من الاخ المقرب

...

صوت الملعقة وهو يسقط سبب قوقعة على الطبق بينما التفت العيون على الصبية الشقراء الشاحبة

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن