ابنة الكونت

الفصل الرابع و التسعين ⭕

ادعم بنجمة وتعليق 🥀

....

كان لها ان تُعلق يديها حول كتفيه عند الشعور به يأخذها عاليا عن الارجوحة، التمسك عند رقبته بينما ادركت جسده يتحرك في خطوات بطيئة
السير نحو المكان المفروش على الارض بينما يقبلها وسط تمايل  شعرها و رفرفة فستانها

لما طقس هذا اليوم جميل

الشعور بشفاهه في القبل اللطيفة.. مازال يداعب الاحساس الغريب اسفل بطنها.. ثم انفاسها اهتزت عندما ركع بها للارض
لقد توقف عند المجلس المفروش مع جعلها مشدودة بحرص بين احضانه

في لون وردي على كامل الوجه وهواء رقيق، لقد تأملت فيه بعيون شبه مفتوحة وهي تردد انفاسها امام شفاهه، الشعور بعيونه عميقة فيها، بدا كأنه اراد منحها راحة رغم ان قبلاته كانت حلوة

منح الانفاس للصدر بدل اخذها
هل تمنح القبل مثل هذا الاحساس دائما .. رغم انها سبق وان حضت بلحظات عاطفية مع فانيك الا انها لم يسبق ان عاينت شيء كهذا..ضاهرة فراشات المعدة ..

متى نتزوج؟

لقد اتى تعبير على عيونها في كلامه المباغت ثم خدها اصابه الحر عندما مرر لسانه عليه

مالذي.. تقوله فجأة؟
بدت يدها مبعثرة وهي تاتي لصد وجهه عنها، اخذ انفاسه الرطبة بعيدا عن جلدها الحساس ليقابلها حينها الازرق العميق، مع ابتسامة لاحول لها، رؤية وجهه بهذا القرب .. هل كان دائما  حسن المنظر  بهذه الدرجة..

هذه هي افكاري دائما
لقد رفت جفونها عند نبرة صوته الثابته،الشعور بحركة شفاهه على يدها التي مازالت تصده
  لايمضي يوم دون ان اتوقف عن الترقب
ان اكون جزء من عائلتك انا افكر بهذا طوال الوقت ان اصبح جزء حقيقي من حياتك

كان لحاجبها ان يلين امام نظرة عينيه الاحساس بمشاعره.. هل بسبب انها متصلان بالحضن؟ لكن هو حقيقي في حياتها لما يقول هذا؟

انتي هي عائلتي فانيسيا بالنسبة لي هناك انتي فقط..
بدا لها وحيدا للغاية في تلك اللحظة رغم انها بين يديه، الشعور بعاطفة غريبة في صوته، هل تشغله مثل هذه الافكار عادة؟
كان لنبضات قلبها ان ترتفع في رؤيته يتودد على يدها منح قبلة على باطن كفها ثم نَفَسها تلعثم لحظة ما اخذ اصبعين من يدها الى شفاهه

ما..ذا تفعل؟..
لقد خرج صوتها مهزوزا كفرع مكسور
طريقة الكلام هذه انه محرج.. رغم انه قال للتو كلمات جادة..
كان لعدساتها ان تصبح شفافة في رؤيته يمتص اصبعين من يدها
رازيل...
سماع صوتها غريبا، مخمليا بطريقة مبالغة
هذا مشين.. لاتفعله..