الفصل الثامن و العشرون ⭕

1.1K 36 64
                                    

تبدين شاحبة
بدى صوت الاخ قلقا وهو يمسح على الخد الوردي

اه كلا انا بخير..
اعطت ابتسامة باهتة ثم اردفت بعد ان تأكدت من مغادرة ولي العهد لقاعة الاحتفال

انا فقط سوف اذهب للحم... سأذهب لاقطف بعض الورود

فانيك اومئ والخادمة اتت قريبا اثر ان ٱمرت بأشارة
ثم فانيسيا غادرت القاعة تاركة الرجال الذين اصطفو لمراقصتها مجتمعين قرب مجلسها في صف

الخطوات سارت خلف الخادمة التي استمرت تقود المسير وتتوغل حين بحين الى رواق تكشف ضخامة المكان للعيون الزرقاء الشاحبة ثم الاقدام التي شعرت بالتعب من كثرة المسير توقفت عندما هتفت الفتاة

تفضلي انستي هذا هو الجناح المخصص لخدمتك
العيون حدقت بالباب الكبير المغلق يفتح ثم فانيس دخلت تجر خطاها

ارجو ان تنتظري خارجا سوف انتهي بسرعة.

لكن سيدتي علي خدمتك!

ليس عليك ذالك

لم يبدو انها كانت تملك طاقة لمجادلة الخادمة المصرة لذا اغلقت الباب تاركة الفتاة بالخارج

العيون حدقت بالمكان الفسيح المؤثث كغرفة استراحة راقية بلا اي اهتمام ثم الاقدام سارت نحو الحمام

بدت الايدي ضعيفة وهي تفك رباط الفستان بعد ان ازالت العقد والتاج ثم الفتاة التي ملئت الحوض بالماء قرفصت على الارضية تبلل القماش بالماء قبل ان تعصره لتأخذ بمسح اطرافها بحرص

اذا عادت للمنزل هكذا فوالدها سوف يجلدها

كم من ذكر لمسها اليوم
العيون حدت وحركة اليد اشتدت
ذالك الامير المجنون لقد ترك انفاسه على كل الجلد
بدت البشرة حمراء في الفرك العنيف للعنق ثم متأذية في الفرك القاسي للصدر
الشكل الفاحش يجلب عيون الرجال
آه!..
اخرجت تئوه عندما شعرت بالاذى من تنضيف نفسها

لايجب عليها الغرق في هذه الافكار مازال الحفل ساريا والخادمة المسكينة تنتظر بالخارج
يمكنها التحمل الى حين العودة للمنزل من اجل الاستحمام
علي العودة .. لكني لا اريد ..

هي مسحت حتى الزينة التي تعبت السيدة فرينا في عملها
هذا الوجه .. لقد كانت تبدو خلابة في انعكاس المرآة بالوجه الخالي من الزينة و العنق المبلل والصدر المكشوف ..

لما يحب الرجال هذا
هي مجرد شكل فاحش يجلب العار فلما المديح الذي لم يتوقف.. بدى الوجه حزينا في شعور الخزي وهي تحجب صدرها بالثوب الداخلي الخفيف

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن