الفصل الثامن و الستون

263 31 56
                                    

ادعم بنجمة وتعليق🥀

...

لقد كانت الخيام تجمع واصوات الاستغراب تملئ حلق كل الرجال بينما اطيعت اوامر الانسحاب بصمت

للجيش الذي يغطي كل خطوة في الارض لقد حدقت العيون الخضراء لميراف في ذهول

الامير الذهبي الذي قرر احتلال الممالك غفلة في نزوة جنون دون تمهل او راحة كأن الموت يسعى خلفه فجأة بعد ان كان يمكن ان يسير ويسحق المباني بحوافر الخيول لضم مملكة اخرى لسلسلة حكمه صرخ رازيل بالجيش للانسحاب والعودة الى دوستروفيان

لما؟ مالذي حصل هناك حتى يجعلك تتراجع عن محاولة التوسع الباطش هذا يارازيل؟

لقد تأملت العيون الخضراء من قمة اسوار القلعة العالية بجنود العدو تشد صفوفها واحمالها ثم ميراف استدار ليغادر

ايا كان ماحصل ففرصتك لاخذ فيشيا قد ولت ولن تأتي غيرها!

...

رازيل اسفة لانني اكتب لك هذا

في فترة غيابك اتتني بعض الافكار عنك
كيف تبلي في ساحة المعركة هل انت بخير والاكثر من ذالك لما لم تكتب لاجلي رسالة طوال هذه المدة كنت انتظر ثم عرفت السبب بعد هذا
اعلم ان الفارس الذي اعطاك هذه الرسالة سيخبرك بكل شيء لذا لن اقول الامور عديمة الفائدة الان لكن اريدك ان تعلم انني كنت قلقة من فكرة انك لم تكتب لاجلي
حدثت امور كثيرة لكن لايسعني كتابتها
انا فكرت فيك كثيرا اثناء غيابك
لقد اشتقت لك
ايمكنك ان تعود لي انا احتاجك

من مخطوبتك فانيسيا

...

انت لايمكنك هذا سموك ارجوك!!
لقد ركض الماركيز خلف خيال رازيل الذي سار دون هوادة
نحن فقط على بعد خطوة من اخذ مملكة فيشيا
لايمكنك التخلي عني الان ..!!

لقد اصطفت فيالق الجيوش ورفعت الرايات ثم رازيل الذي يبدو ممسوسا اعتلى صهوة جواده
سوف اعدم بسبب الخيانة مع عائلتي لاتفعل هذا سموك!!

لقد تمسك الماركيز بقدم ولي العهد بيأس تحت نظرات ابنته وزوجته اللواتي يذرفن الدموع امام بوابة القصر ثم اللجام سحب ليعلو صهيل الفرس مع ارتفاعه و الحوافر التي رفست الارض اندفعت الى الامام لتترأس الجيش تاركة الماركيز فيليون الذي ركض باكيا خلف الحصان مثل رجل مسكين

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن