الفصل ستة و ثمانون ⭕

634 35 70
                                    

ادعم بنجمة وتعليق 🥀

.....

هل تريد النزول معا الى البحيرة؟

لقد استغرق الادراك للحروف التي خرجت من الشفاه لحظات ثم خلفها تورد الوجه
انا قصدت..

لكن ماذا ان مرضتي

العيون المحرجة رفعت نظرا الى رازيل مثل الاستفهام بينما اودع جسدها بلطف على الارض وتراجعت بها خطى الرجل في الطريق نحو البحيرة 
مالذي يقوله وهو يسحبني؟

بينما يضيئ القمر الارض ويحل الهدوء في المكان فقط صوت انفاسه هي ماتعلو على انفاسها
الشعور بيديه شديدة بنوع من اللين على كفيها بينما ينزل اليها البصر في حاجب منكسر لايمكن المعرفة اذا كان سعيدا رغم انه يبتسم

اذا تبللت ملابسك فسوف تمرضين ..

لقد اتى للسمع صوت وقع الماء والعين التي نزلت كان لها ان ترى ان رازيل قد وضع قدميه بالفعل في بداية البحيرة

هو لايتوافق مع كلامه
انت ايضا ستمرض..
بدت محاولة للتراجع عن الاقتراح خلف ان كان تَقبل الرجل سريعا على عكس خيالها الذي تصورته ثم جسدها ارتطم في لطف بجسد رازيل الذي جذبها و طوقها خلف ذالك بالايدي ثم هوائه شاغب عنقها واتت حركة اصابعه عجولة متوترة تفك الخيوط التي تحكم ثوبها

مالذي_..

فقط القطعة العلوية حتى لاتتبل كل ملابسك.. من اجل ان لاتمرضي

لكن انا ...
امام الانفاس المتقطعة للذكر التي تبدو بحاجة للتريث لقد اتى شيء من الحرارة عندما شعرت فانيسيا بطبقة ثوبها قد خفت وبفستانها سقط الى اسفل قدميها

"انا ارتدي ثوب خفيف تحت هذا"
كان الاوان قد فات لاضافة هذه الجملة قبل ان  يترك الاحمر صبغته في الوجه ثم العيون اهتزت في رؤية رازيل ينزل للارض في عجلة يزيل الثوب من تحت ساقيها ثم ينزع عنها حذائها وخلفها الجورب الشفاف الطويل

لا يا رازيل!..
بدا ان الكلمة لم تغادر الحلق رغم انها ارادت الاعتراض بها بشدة ثم الملمح المكتوم بالعار رفع الى الذكر فور ان استوى ثم القى بسترته الانيقة للارض وفك خيوط قميصه ثم عندما كانت الايدي العجولة ترتفع لتنزعه اتت يد الفتاة تمسكه

كلا لا تخلع القميص!
لقد اومئ فورا دون اخذ لحظة من الزمن ثم الايد اتت الى كفيها تأخذها وبرفق كأنه خائف من تغير رئيها سحبها نحو الماء ليأتي الشعور بالبلل الى الاقدام

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن