الفصل الرابع و الستون

316 28 38
                                    

ادعم بنجمة 🥀

...

استهلاك المانا من اجل الاشياء التافهة
في خيال صامت بينما حملت اليد السيف الفضي منزوع الغمد عبرت الخطوات الرواق حتى تنتهي الى الجنديين الواقفين امام مدخل الجناح يخوضان ثرثرة ما ثم مع وقع الاقدام استقام الرجلان فور رؤيتهم لرازيل قادم

سموك_

الحلق الذي نطق تمزق عندما عبر السيف يقطع الرأس عن الرقبة وقبل ان يبدي الفارس المجاور تعبير او خوف عبر النصل امام وجهه ليرديه الى نصفين بينما تناثر الدم على الجدان الحجرية يترك اثر

لقد زُفر نفس رغم ان الاسنان كانت تصر بعضها ثم الازرق مال نحو اليوت الذي ضهر لتوه وتصنم مثل الحجر لحظة ماالتقطت عيونه المشهد

سمو الامير..

كيف سمحت لتلك المرأة ان تدخل الي!

لقد عبر الارتباك على وجه المساعد عند سماع نبرة الصوت الغاضب ثم البنيان تشدد عندما رمقته الحدقات الزرقاء بشرر

انا..

كيف تسمح لامرأة تدخل جناحي بينما انت تعرف انني امتلك خطيبة!

سموك_

تكلم يااليوت!

الملامح التي تبعثرت من استقبال الصراخ تمالكت ماء وجهها وعادت الى تعبير خادم مخلص

انا اعتذر لقد اعتقدت ان سموك كان له اهتام بالمراة لانك اثناء العشاء_

هل تعتقد انه يمكن ان أخون فانيسيا فقط لانني بائس في الشوق لها او لانها لم تبدي ذرة رحمة في الرد ولو بقصاصة ورقة؟
الاخضر البهات بعيون اليوت التفت الى وجه صديقه المذهول
هل تفكر ان حبي لهذه المرأة واه الى هذه الدرجة؟

كانت العيون المخلصة قادرة على رؤية الجنون في نضرات رازيل ثم المساعد الوفي انكمش عند الصراخ

اغغغ انت والماركيز وابنته اللعينة!

لن يحدث هذا مرة اخرى ياسموك..

ان كانت عيني وقعت عليك قبل هؤلاء الخدم كنت لااخذ رأسك

لقد تحرك بؤبؤ العين كرد فعل ثم جسد اليوت تصلب ريثما اتت خطوات رازيل نحوه ثم تجاوزته

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن