الفصل تسعة و سبعون

356 36 71
                                    

ادعم بنجمة وتعليق 🥀

....

تعلم ان السحر محرم لكن يبدو انك فقدت عقلك يارازيل!..سحر اسود كذالك لا تقاتل بنزاهة ابدا..

اطبق فمك!

لقد اتت ركلة على الوجه تردي اركان ارضا ثم ولي العهد مال نحو فانيسيا يشد الايدي على رداء رأسها كأنه لايريدها ان تسمع

ستصلبك الكنيسة الكبرى على هذا ..

لم يبدو زعيم المرتزقة مباليا فعلا رغم ان الفرسان الملثمين بالاسود يحيطونه ونظرات رازيل لاتبدي الا على الويل
اذا كنت وصلت الى حد اعادة الموتى فأنت كنت في هذا منذ سنين او مهلا.. كلا! ليس اعادة الموتى هؤلاء الرجال كانو جثث منذ البداية انه التحكم بالموتى!
لقد انفجرت الضحكات بالجنون
انت وغد مجنون فعلا الوصول الى هذا الحد كم من روح ازهقتها في هذه التجارب ايها القديس!..

رغم ان يد رازيل كانت تحجب على اذنيها من فوق الرداء الا ان فانيس كانت قادرة على قرائة الشفاه وتكهن الكلام بينما جال في بالها نفس المعتقد رغم انها لم تهتم بقرائة التفاصيل عن فرسان الضل لانها ارادت تجنب الاحداث الدموية بالقصة والتي كان هؤلاء الرجال جزء منها داىما لكن دون حتى الرجوع الى اوراق كارين هي يمكنها الجزم
هؤلاء الرجال من البداية كانو موتى او مسلوبي الارواح في الاجساد الباردة والوجوه الخالية من التعابير مثل الدمى في برمجة عمياء لاطاعة الاوامر لكن ..

المنديل الذي مسح دموعها في حركة مراعية هل كان ذالك فعل بلا عاطفة اضهار شيء من الشغف اثر الصراخ هذا ليس شيء يجب لجثة ان تشعر به؟..

لقد تأملت بهيئة فارسها المؤلوف كانت عيونه على الارض مثل كانه لايجوز التحديق بها الان

السحر الاسود .. استخدام مثل هذه القوة الشريرة حول رازيل الى كيان يجب التخلص منه بالنسبة للقديسة وفي البؤس الذي اعقب خسارته لفانيسيا ضاعت روحه تماما من اجل احياء الفتاة حتى وان لم يكن فيها اي عاطفة لقد كان عليه ان يدفع ثمنا لاستخدام مثل هذه القوة شيء من عمره واجزاء من روحه جعلته يفقد انسانيته مع مرور الوقت

خذ الاميرة الى مكان أمن

لقد انحنى فارسها المقرب لامر رازيل بينما تطلعت فانيس في ازرق الامير كانها تحاول تداري الخوف من نظرة عينه ثم الملامح تشعبت برؤية تعبيره يمتعض لحظة ماهتف الصوت الساخر لاركان

الم يخبروك ؟ هي لم تعد اميرة..

الازرق مال على زعيم المرتزقة الذي عاد يستوى على ركبة بينما اتى باقي فرسان الضل ببقية اتباعه يرمونهم على الارض جواره وجوار الصبي الذي يتلوى تحت ثبات السيف الذي غرسه بالارض

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن