"الفصل الرابع عشر "

879 47 95
                                    


✨صلو على الرسول✨

عيون الرجل النبيل طالعت بغيض وهي تراقب العربة الفخمة المحاطة بالرجال تتوقف امام الفندق القديم تغطيها من الامام عربة ومن الخلف عربة احداهم نزل منها خدم والأخرى كان بها حمولة اخذ يفرغها عمال الفندق

ثم دون ان يتمكن من الامعان بدى له ان الراكب المهم دلف للفندق لم يستطع رؤية شيء من الشخصية المهمة لانه تم تغطيتها بواسطة الحراس الذين شكلو حاجز يحجبها غير ان الغروب كان داكن بالفعل الا انه توجه للتكهن بأنها امرأة

من تكون هذه بكل هذا الجند معها!

الماركيز الغاضب استهجن يسأل خادمه الذي اتى سريعا بعد ان كان يحاول استراق النظر لمعرفة صاحب الفندق الجديد

اعتذر سيدي لم يسمح لي الحراس بالاقتراب لكني سألت احدى العمال

ومن كان صاحب الفندق الجديد هذا!

لم يكن يملك مثل هذه المعلومة لكنه قال ان رجل وسيم رفقة شابة لم يرى الرجل ملامحها لانها كانت ترتدي عبائة لكنها لم تكن بالتأكيد امرأة عادية فيثابها كانت مرصعة بالاحجار الكريمة !

امرأة نبيلة تهرب الى الريف لاجل قضاء وقت سري مع عشيقها!
الماركيز استنتج ثم عيونه الحادة ضيقت على نفسها

لكن من تكون هذه النبيلة التي بكل هذا البذخ وبالتأكيد هي ليست نبيلا عاديا بكل هذا القدر من الحراس لبد انها شخص مهم جدا ...

من يمكن ان تكون؟

عقدة الغضب زادت على وجه الماركيز وهو يجرجر أسنانه رغم انه ليس لديه مشكلة بإكمال طريقه في الضلام بعد ان قدمت له هذه العربة الجيدة و اضعاف المال الذي دفعه للاقامة الا ان مركزه النبيل لم يتمالك نفسه من الشعور بالاهانة

من بين النساء التي يعرف عنهن ارتداء الجواهر بالثياب هناك الاميرة فيانا المتبجحة بمناجم عاىلتها والانسة فانيسيا الامراة الاجمل بالممالك السبع وابنة اغنى رجل بالمملكة ..

من المستحيل ان تكون الانسة فانيسيا! فهي امرأة فاضلة جميلة كما انها ستكون الامبراطورة القادمة حسب الاخبار التي تتداولها التجمعات، وغير هذا هي ليست بحاجة للذهاب للريف من اجل رجل ! هناك ألاف الرجال من قد يقطعون الارض للارتماء تحت اقدامها!
الماركيز دافع بتعابير غاضب عن اسم المرأة الجميلة التي رأها من الشائعات فقط كما يفعل المعجب المخضرم

اذن هذا يعني مالذي تفعله الاميرة فيانا خطيبة الامير هنا رفقة رجل اخر وبكل هذه الحراسة والسرية في هذا المكان البعيد عن العاصمة؟

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن