"الفصل التاسع "

1K 57 60
                                    

العيون البراقة تجولت بالنظر في الارجاء تتمتع بالمنظر الباذخ

مع ان القصر الذي تعيش به مبهر بحد ذاته لكن التعود على رؤية كل هذا الذهب والدقة الهندسية المميزة مازال غير واقعي حتى ان الأعمدة الداخلية مرصعة بالاحجار الكريمة

ان حياة الأمراء الحقيقين مختلفة فعلا
كل يملك قصره الخاص

سيكون رائعا اذا حصلت على قصر لها وحدها بعيدا عن ذالك الرجل السمين و زوجته المزعجة

ان تملك خدم تحت امرتها تواعد من تريد تخرج أينما تريد سيكون هذا رائعا لكن مايكون رائعا حقا هو ان تعود لكونها الاميرة المتوجة وتكون خطيبة ولي العهد الساحر ذالك ثم بعد ان تصبح الامبراطورة تحصل على حريمها الخاص ! حياة كهاذه ستستحق ان تقتل لاجلها

سموك..
استدارت بانزعاج بعد ان قطعت افكارها من قبل احدى خدم القصر لكنها ضبطت تعابيرها وابتسمت كفتاة بريئة جائت لكي تصلي

هل يمكنني الاطمئنان على سموه الان؟
رأت تعابير الخادمة تتوتر وكأنها محرجة من الحديث فانفعلت أعصاب فيا شديدة الحساسية
تكلم مابك !؟

اعتذر سموك لكن سمو الامير لايريد مقابلة احد...
بدى ان الصدمة شلت تعابير وجه فيا وهي تراجع أهداف حياتها مذ لحظات

سموك يرجى التفهم ان سمو الأمير متعب قليلا سيرسل لك دعوة عندما يصبح بحال ا__

اين هي غرفة الامير؟

سموك لايمكنني_

اخرسي وقوديني الى الغرفة حالا! لقد اتيت كل هذا الطريق لرؤيته ولن أعود قبل ان ارى كيف يبدو وجهه!

...

العيون الغارقة بالسواد اهتزت بسبب الضوضاء الحاصلة من الخدم خارج الباب الذي فتح خلفها فجأة على مصرعه قبل ان تلج فيا مهللة

حبيبي لقد اتيت للاعتناء بك!
هتفت كرجل عاشق بينما تبعثر عينها بالغرفة بحثا عن الخطيب المزعوم حتى وقعت عيونها على جسد ملثم بالافرشة يجثم منكمش في ابعد ركن على الباب ثم عيونها ذبلت عندما نطقت الخادمة

نعتذر سموك ان الاميرة أصرت على الدخول

بدى ان منجم الالماس كان مجرد فحم كان هذا احساس فيا في تلك اللحظة وهي تطالع الهيئة الضخمة ذات الخصل السوداء المبعثرة القابعة بالركن

"ماهو هذا؟ اهذا هو نصيبي في هذه الدنيا .. هذا الشيء القذر  !؟"

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن