الفصل اربعة و سبعون

282 35 53
                                    

ادعم بنجمة وتعليق 🥀

...

تأتي الافكار السيئة عادة عند استحضار اسم ذالك الرجل
العيون التي تأملت بالرسالة للمرة الغير معدودة عادت نحو المرآة ترى برسم تعبيرها
في المحي الذي تحبه المرايا كان هناك شيء من البهجة في تقوس العين واللمعة التي تضيء في البصر
رغم ان الرجل اخبرها ان الامبراطورة ستقتلها اليوم هي كانت تقف امام المرآة تتأكد اذا كانت المشاعر التي اتت في النفس ضاهرة في الوجه ام لا

رغم ان رازيل رجل شرير يقتل الناس بلا رحمة ورغم انها قرأت كلامه الذي لم يمكن ان يتلفض به يوما قرب سمعها هي كانت سعيدة لمعرفة حقيقة انه مازال على قيد الحياة

ربما تسرعت بنوع الشائعة التي من المفترض ان تنشرها
لانها فعلت ذالك مع اعتقاد ان الذكر قد مات..

انفاس زفرت مثل رمي الحمل ثم العين اخفت لينها.
لكن ذالك هو ذالك لايمكنها تغير الامر الان كما ان لديها امور تشغلها في هذه اللحظة مثل محاولة البقاء على قيد الحياة

حتى تنال رد من الارشيدوق هي عليها التحرك

سيكون صعبا التصرف حيال القتلة ومفتعل الحريق بصمت دون ان يصل ذالك الى الكونتيسة لذا اولا هي عليها ابعاد الام عن المنزل الى مكان آمن يمكن ان تسترد فيه العافية من الحزن

القصر السري الذي اخذها اليه رازيل قبلا

....

لقد ترددت طرقات على الباب ثم الفتاة دخلت في هدوء الى الغرفة الواسعة للوالدة التي تشارتكها مع زوجها قبلا

كانت الكونتيسة تستند حول عديد الوسائد فوق السرير بينما كانت خادمة تطعمها

بسبب موت الكونت وبسبب الفضيحة والحال التي سقطت به العاىلة كانت السيدة مريضة لاتبارح غرفتها ثم الوجه الذابل الذي التقط خيال الفتاة اضهر بعض النور

طفلتي!..

لقد استوت الخادمة منحنية مع حركة يد الكونتيسة ثم فانيسيا التي اقتربت اخذت مجلسا على السرير جوار امها

طفلتي..
الصوت الحزين تردد بينما التقطت الكفوف اليدين الناعمة تأسرها

لم يبقى هناك مايواسي بهذا المنزل غير وجهك

بعد ان فقدت منصبها وتلطخت صمعتها وباتت معرضة للاذى من العاىلة الحاكمة في اي لحظة اتى خبر فقدان والدها
الابنة الغالية التي كان يحبها اكثر من اي شيء وتعزها العائلة اكثر من اي شخص ترعرعت في اللين والدلال لاتعرف سوى الصوت الخفيض والرقة ولاتتناول سوى العاطفة المحبة في الملمح الذي يشبه الخيال هي بطريقة ما تبدو شديدة بدل ان تكون تبكي

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن