الفصل ثلاثة وسبعون

295 32 59
                                    

ادعم بنجمة وتعليق 🥀

...

لقد كتب في مقدمة القصة وصف عن فانيسيا
في بداية الاحداث من سن الرابعة عشر حتى الواحد وعشرون التي ماتت فيها

الى حد بلوغ التقديس في خيال لايرى في العمر مع الحظ غير مرة من اجل نظرة من عينيها تقاتل رجلان حتى امتد الامر بينهما الى السلاح وزهقت روح احدهما في ذالك ثم الناس التي احاطت الحدث صفقو للفائز ليأخذ الصخب نظر الفتاة وحينها الرجل الذي وقعت عليه عينيها انحنى كأنه ينال تكريما
وككلمة جانبية في السطر كتب '' كل الرجال رهن فانيسيا ''

رغم ان القلب لايمكنه تغير مخاوفه في ليلة وضحاها والشكل الجميل الذي تعرض لاضطهاد الوالد طول زمن لايمكنه الشعور بالثقة للاستعلاء بهذا الخيال حد القدر الذي رفع به مقامها في هذه الرواية لكن نصيحة كارين التي ٱلقيت في مسار نية اخرى كانت جيدة لتأخذ في هكذا لحظة

"توقفي عن كونك فانيس واصبحي فانيسيا "

اذا كانت شخص اخر لم يتلقى سوى الاعجاب في حياته مثل دور في مسرحية للامرأة الاجمل في العالم حيث يقدس الناس وجهها ويعبدها اخرون بين الجهر والسر، الانغماس في هكذا دور مع الادراك بكامل حقيقته يجعل النفس الضعيفة المزينة بالتقشف تتلبس الغرور وتتزين بالجبروت من داخلها

ففي نظرة عميقة للقصة الم يمت الجميع في محاولة بائسة من البطل لنيل قلبها؟
في مقدار التعريف بمدى قيمتها وضع رازيل سبعة ممالك في كفة
مع ان لا احد سيبلغ قدر هذا الرجل لكن ماذا سيقدم الاخارون اذا اتيحت لهم الفرصة؟

انستي..

لقد استوى الرجل عندما ضهرت الصبية تأتي بخطوات هادئة رفرفت فيها اسود الثوب الفخم بينما عقدت كفيها امامها ثم الازرق البنفسجي الذي تأمل بخيال الارشيدوق الانيق المتطلع لاخذ قبلة من اليد اشاح

ارشيدوق

بدا وجه الرجل ثابت وهو يرى الفتاة قد اخذت مجلسا متجاهلة يده الممدودة التي تطلبها

اجلس من فضلك

لقد ابتلع ايرسكاس تعليقه ليطيع حركة اليد الخفيفة التي عادت تمتثل في الحضن

يسرني انك لبيت الدعوة بهذه السرعة

لاتبدين مسرورة انستي

طرف الشفاه ارتفع وبدا ان الصبية يمكن ان تضحك امام تعليق الرجل الذي اضاف

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن