الفصل واحد و ستون

235 26 41
                                    

نجمة للدعم 🥀

...

اصوات بائسة خرجت من الزنزانات المتارصفة
بدا الضلام حالك لولا عمود النار الذي يمسكه الفارس الذي يتقدم الطريق

اين.. هو فانيك؟..

لقد خرج صوت الفتاة مرتجفا كضلها الذي يتذبذب مع حركة اللهب بينما انكمشت اكثر كلما عبر جرذ في الاركان

ان النبلاء لايوضعون مع نفس الطبقة العامة في السجون ياسموك
ان شقيقك موجود في احد طبقات البرج

هل سنسير اكثر؟

اجل

ان امسكوني هنا فسأكون في وضع سيء..

لم يأتي رد على تمتمتها بينما استمرت الخطوات رفقة الفارسين

لقد رفض الحارس الذي دفع له المال السماح للمرافقين في البداية بالدخول بحجة ان العدد الكبير سيسبب اكتشاف الامر رغم انه قام باخلاء الحارسين الذين يحرسان البرج ثم انتهى الامر بفارسين فقط لمرافقة ابنة الكونت

كان اتباع رازيل في البداية سيقومون فقط بقتل الرجل ثم رمي جثته في مجرى النهر لكن الفتاة اعترضت برعب على نوايا الرجال واخرجت المال الذي جهزته لهذه الخطة

هي تملك الكثير من المال وتملك فرصة لاستخدامه لذا حل زهق الارواح لن يكون مجالا مفتوحا لاي من مخططاتها مهما كانت الاوامر التي اخذها هؤلاء الرجال من رازيل

لقد استمر المسير حتى البوابة الكبيرة ثم المفاتيح التي اخذت من حارس السجن اخرجت لتفتح الباب الكبير للبرج

لاداعي لترافقان من هذه الخطوات

لقد نزلت اليها ابصار الرجال في صمت ثم الاعناق اعطت حركة طاعة

اليد الصغيرة اخذت المشعل من كف الفارس المرافق ثم الفتاة راحت تصعد الدرج المؤدي للزنزانة الاولى بخطى مجدة

في الهواء الثقيل والجدران الرطبة والمكان البارد لقد ارتفعت خطوات فانيس تحدث وقع في المكان الخالي. هنا يقبع فانيك

ثم العيون التي تعكس اللهب برقت والحاجب عبر بضل حزين عندما طالت الزنزانة وامتد ضوء النار حتى كشف خيال ممددا بالداخل

ف..فانيك

لقد خرج الصوت هزيلا من الحلق وعندها الجسم الذي يقبع مرتميا على سرير حجري اهتز ضله قبل ان يستوي الشاب بذهول ويحدق نحو مصدر النور الذي ضهر

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن