ابنة الكونت

الفصل الثالث و التسعين

ادعم بنجمة وتعليق 🥀
....

الشعور بالحرارة على الوجه، بدا ان انفاس ساخنة تداعبها ثم شيء من اللمس الوديع يتردد على الخد في طريقة بطيئة امتدت على سائر الوجه حتى انتهت الى عند الشفاه لتترك اثر طويلا قبل ان تختفي ثم كان للعيون التي ازعجها النور ان تُفتح وحينها فانيس التي استغرقت لحظة في تقبل اضائة الغرفة استطاعت ان ترى الخدم

صباح الخير سموك

لقد قدمت رئيسة الخدم التحية بينما فتحت خادمتين الشرف والنوافذ و تداول اخارون الى الغرفة بالفساتين التي عليها ان تنتقي منهم مايعجبها لهذا الصباح بينما اسرعت خدماتان الى جانب رأسها بأناء الماء الذهبي والمناشف في حين استمر صف الخدم بالتزايد مع عرض الاحذية وباقي تفاصيل الملابس

ان المصممين بالاسفل مع التصاميم الجاهزة لاجل حفل الليلة سموك سيكون عليك تجربة الاثواب والاختيار بين طلاتك لهذه الليلة

كان للعيون الناعسة ان تاخذ زمنا في الاستيعاب بينما استوى الجسد بشيء من الخمول مع الحفاظ على اللحاف من اجل تغطية الجسد ذو الثياب الرقيقة، رؤية هؤلاء الناس امامها هل كانت ترى حلما؟

هل تريدين الفطور في الدفيئة او في الحديقة خارجا ان الطقس جميل اليوم

الحاجب ابدى استقامة ريثما توجهت العين نحو رئيسة الخدم سوريس التي وكلها رازيل بالعناية بها، مجددا هذا العدد الكبير من الناس
هذه المرأة لاتسمعها ابدا مهما اخبرتها عن تقليل عدد الخدم

اصبح هذا روتينا في خلال الشهر الماضي، استقبال هذا التعداد الكبير من الخدم كل صباح منذ ان اختارت العيش مع رازيل مع ان هذا امر غير معلوم للمجتمع حقيقة انها تعيش مع ولي العهد  وهو ما وافقت عليه عائلتها بمضض لكن من اجل الخصوصية واللحظات الرومنسية التي عليها ان تجعل علاقتها مع البطل اقرب وتمهد للحب بينهما هي اصرت على الامر حتى جعلته واقعا خصوصا انهما قد اعلنا عن خطوبتهما مجددا وايضا هي يمكنها السيطرة على الرجل لذا ليس هناك اي مخاوف من التواجد وحدها معه تحت نفس السقف

حدثت هذه الامور  بعد ان خرج الكاهن الاكبر بتصريح للعامة اولا قبل ان يجمع النبلاء من اجل اعلان الخطأ الذي حصل اثناء الاختبار ، ولان اغلب رجال الدين تم رشوتهم من قبل الاخ الاكبر. تم الامر بسلاسة اكثر من معهودة

كان فانيك على اعتقاد ان اخته تكون فعلا قريبة رازيل لكن عندما تحدث مع الامير المقدس كان له التفاجئ لان ايكاروس اخبره بأن خطأ قد حدث بالفعل والمعبد سيتولى مهمة اصلاح صورة ابنة الكونت امام الشعب في حين تكفل رازيل بأمر النبلاء، غير معلوم اذا استخدم التهديد او الاغراء بالمناصب السياسية لكن خلال هذه الفترة لم يختفي اي احد وهذا مريح