"الفصل السادس عشر "

900 42 55
                                    

فارغ اخذ عقلها وهي تحدق بالسقف المنقوش لغرفتها ثم العيون الخضراء لفيا اسبلت جفونها

لقد قام ذالك الرجل بالاستثارة على الارض امامها كالحيوان بينما ينادي بأسم فانيس بشغف في اثر ذالك .. هل كان ذالك اللعين يتخيلها لحظتها ..

الحواجب انعقدت غضبا بينما احمر وجهها وهي تقبظ الوسادة.. لقد كان ذالك اكثر عرض حسي سبق ورئته في حياتها .

السفاح الذي ذبحها بدا مثيرا حد اللعنة بالوجه القاسي الذي يملكه والكتلة الكبيرة التي تسبب الجاثوم.

لم تكن فيا تحب مواعدة الاولاد من مدرستها لانهم جميعا يصادقونها من اجل التقرب من فانيس .. امتعضت وهي تستذكر بعض من تلك الاحداث..

لهذا اختارت مواعدة الرجال الكبار كانو يعاملونها جيدا باعطائها الهدايا وشراء الاشياء لها وهذا مكنها من منافسة طبقة طلاب المدرسة التي كانت للاغنياء لكن في النهاية انتهى الامر بأحاسيس باردة

لااحد من الرجال الكبار يحرك فيها شغفا وعلاقاتها كانت اشبه بالاب وابنته ولانها في اوج شبابها فعاطفتها كانت كبيرة في البحث عن الحب لكن كان من المستحيل وجوده جسدا وروحا في اولائك العجائز الذين كانو كحقائب مصروفها

الاولاد في سنها لايعرفون كيف يعاملن الاناث والرجال الكبار الذين واعدتهم كانو مراعين يردون الحفاظ على عفتها وهذا اصابها بالضجر في مرحلة ما لكن لقد تحركت شعلة عواطف فيها في ذالك اليوم

اجل في اليوم الذي نالت فيه فانيس اعترافها الاخير لقد كان تصريح الحب ذالك اكثر خطاب شغوف تسمعه فيا التي تتوق للجموح ..

حديث رغبة بلا قيود او اعتبار لاحد في اللحظة التي كانت تشاهد فيها ذالك الولد صاحب القلنسوة وهو يصرخ يعبر عن مكنونات صدره بالرغبات التي يكنها لفانيس هي ارادت حصولها على شيء مماثل يحرك ذالك الوتر فيها ..

وذالك الوتر تحرك فيها في ذالك اليوم وهي ترى الرجل الذي لايملك حياء كيف وصل لذروته وحقيقة انه فعل ذالك وسط ثيابه جعل الامر اكثر حسية

ابتلعت لعابها عندما شعرت بالحر ثم سريعا اصابها البرد وهي تتذكر اخر حديث هم في ذالك اليوم

سأعطي خطتك تجربة بالمقابل اخلقي لي كل الفرص لمقابلة فانيس هل فهمتي! ادي دور الصديقة الجيدة وانت تعرفين ماذا سيحل بك اذا حاولت شيء لاذيتها!

الحقير يريد استخدامها كسلم للوصول الى فانيس ماذا يعتقدني

الوجه الصغير حقد والاسنان جرت على نفسها

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن