الفصل التاسع و التسعين

380 35 32
                                    

ادعم بنجمة وتعليق 🥀
فصل طويل🥀

....

كان لمحيط العين الفضية ان يجحظ وحركة المفاصل ان تتصلب للحظة
لقد فره الثغر في بهتان من طوق الهالة المرعبة التي اجتاحت مثل موجة البرد، امام البطل الفعلي في الرواية هو لم يشعر به ابدا!
من اين ضهر هذا الرجل؟! هو.. هو كيف رأه!؟

اغـغغغ...
في قبضة كالقفل السميك جعلت خوار يخرج من ثغر ايكاروس فور ان ارتفع عن الارض ولم يبقى الا اطراف اقدامه لتتأرجح

سألتك مالذي تفعله هنا امام خيمة فانيسيا!

مع انه لم يركز فيه من قبل الا انه قد يقسم ان عيون رازيل زرقاء خالصة لكن ماكان يقابله الان هو لون اسود من العتمة
هذا الرجل هنا.. كيف هو هنا!؟

لقد تخبطت الاذرع وهي تأتي لمحاولة التحرر لكن مثل كأنه كان يواجه نوع من الفولاذ عجزت ذراعيه عن خلق الخلاص
هذا! رغم انه ليس بينهم اختلاف كبير في الحجم لكن هذه القوة! ماهذه القوة التي لدى هذا الرجل!؟ ان يقوم بأستجواب احدهم بينما يخنقه كيف من المفترض به ان يجيب؟؟

سافصل رأسك عن جسدك اذ لم تنطق هل كنت تحاول استراق النظر؟

استشعار الخطر في نبرة الصوت هذه ،كان للحلق ان يسحق تحت الضغط المشتد من ماجعل صوات مسكينا يخرج من الثغر المصروع لايكاروس الذي شعر بالهواء يتوقف عن الوصول الى دماغه سريعا وتحول وجهه الى درجة داكنة من اللون في مقابل الوجه المظلم لرازيل الذي يعلوه نظرة فارغة في العيون دون حتى منحه فرصة للرد كان على ايكاروس الشعور بجسده يتمدد بأذى صارخ في شد رازيل على بنيانه للارض ورفع رأسه من العنق الى الاعلى مثل كأنه يريد فصل جسمه عن بعض بالقوة البدنية فقط!

القول بانه رجل مجنون هل هذا ماكانت تقصده فانيس! ...هو هل سيقتلع له راسه حقا!؟...

اغغغغغ... "اوردة عنقي ..هو سيمزق اوردة عنقي.." انا..غغغ... "فليساعدني احد! اي احد!"...

سموك!!

الراهب الذي خرج من اجل سيده هب فورا في رعب لحظة ان التقطت عيونه الامير المقدس معلق بين الارض و الهواء وسط يدي ولي العهد وحينها الخادمات اعرنا انتباه لوجود الاميرين عند صراخ رجل الدين

سموك! سموك! ياالاهي مااذي تفعله ارجوك افلت سمو الامير!!

رؤية اللون الازرق على وجه الفتى المقدس دون صوت يخرج من ثغره الذي سال منه اللعاب خارجا وهو يتخبط هكذا لقد هول الراهب
انت ستقتله! مالذي تفعله ايها الامير توقف!!

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن