الفصل واحد و خمسون

294 29 43
                                    

ضعو نجمة دعما للمجهود🥀

...

الانفاس الخشنة للذكر والهواء الضعيف الذي تسرب من الثغر المطبق للفتاة ضرب بعضه

في نظرة قاسية لرجل يمكنه ان يسفك الارواح وفتاة ضعيفة مازالت تئن من جراحها كانت العيون تتبادل النظر

"اي..كا..روس"
لقد ارتفع البدن وانخفض بدا الرجل الكبير المكفن بالاسود كأنه جاثوم وهو يغطي الصبية امام الجدار
"مالذي ... تفعله .."

لقد انت العيون في نظرتها
اليس هذا بالرجل الطيب الذي يخجل من النساء والذي مات فداء للبطلة في القصة اذا
"مالذي تفعله ياايكاروس؟
ومالذي يفعله عقد فانيسيا هنا؟"

لاتكرهني!
لقد اتى الصوت مخيفا بدا النغم اجش ومجروحا بطريقة مقشعرة لقد ارتفعت ضلال سوداء لتحيط بالقديس وتغمر خيالهم المتحد
لاتكرهيني فانيس!
لا تفعلي!

لقد اغلقت الصبية الجفون امام الشفاه التي كانت قريبة حتى لامست البشرة وهي تهمس

"تحت حصار بنيان الوحش"
العيون خملت والانفاس المكتومة توارت
"انا من يفترض به ان يساعدني؟"
ثم الجسد سقط بين اليدين الكبيرة والعيون الفضية المرتجفة اكتفت تنظر بذهول ..

....

الايدي تشددت وهي تفرز الرسائل ثم قست وهي تفتح الضرف
لقد تعصبت العيون وهي تقرأ الكلمات المكتوبة ثم اليد ضغطت لتقرطس الورق قبل ان ترميه

بدا وجه الامبراطورة عكرا كالمياه الضحلة
لقد بدت السيدة الاعلى شرفا قبيحة في خيال الغيرة الذي عبر على وجهها ثم الملمح تشتت عندما طرق الباب
ادخل!

لقد فتح الباب واطل الخادم
سمو الاميرة فيانا تتمنى مقابلك جلالتك

الوجه الغاضب للامبراطورة القى بتعبيره ليضع ملمح هادئ عليه ابتسامة
سيكون رؤية وجهها مبهجا دعها تدخل

السيدة استوت من مقعدها تتوجه نحو الاريكة قبل ان تطل فيا التي دخلت بباقة ورد جميلة بيدها

جلالة الامبراطورة شمس ونور الامبراطورية تحياتي.

فيانا عزيزتي لاحاجة للرسمية في لقائتنا الخاصة
الفتاة استوت من انحنائة انيقة تصنع ابتسامة محبة
لقد نسقت هذه الزهور من اجل ان تزين مزهرية ارجو ان تعجبك

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن