الفصل واحد و ثمانون

340 33 89
                                    

ادعم بنجمة وتعليق🥀

فصل شبه طويل .⁠ ⁠❛⁠ ⁠ᴗ⁠ ⁠❛⁠.

....

الجسد الصغير سار بتعب كانت المسافة حتى المعبد ليست بالامر الهين لكن الأدرينالين مازال يجعلها تستمر القفز من العربة وتلقي الرضوض في البدن كان ذالك مؤلم

عليهم اللعنة! ..كل هذا بسبب فانيس!

لقد كان هناك فرسان في كامل الانحاء وبالكاد يوجد اناس في الشوارع لذا ستبدو مشبوهة اذا تم رؤيتها لكن من الحظ ان هناك اشخاص تتجمع داىما امام المعبد
بعض الفقراء والمتدين البلهاء الذين يضلون هناك للدعاء

بدا البصر عكرا عند المضي في هذا الطريق
في رؤية الناس الناىمة على الارض هم يشوهون هذه الواجهة الضخمة لهذا المبنى

كان هناك راهبات توزعن الطعام في اطباق خشبية وما كان جيدا هو عدم تواجد فرسان في هذه المنطقة ربما لان المعبد قوة مستقلة

مالذي تفعلينه ايتها الراهبة!

لقد اتى الصراخ مفزعا في فجأته ثم الاخضر مال حيث كان هناك رجل دين يصرخ وهو ينظر اليها

اتكلمني انا؟

اجل ومن غيرك يتقاعس! تعالي وقدمي المساعدة بسرعة !

بدا الوجه على استعداد للاستهجان لهذا الرجل الوقح لمنادتها هكذا ثم مثل كأنها ادركت شيء برؤية ملابسها اتت ابتسامة
لكون اللون الابيض والاسود الذي ترتديه مشابه لثياب الراهبات اخطأ هذا الرجل بمعرفتها
حسنا لقد وجدت طريقها للدخول ~

فليحضر احدكم بعض البطانيات!

انا سافعل!

بدا الوجه بريئ في التلبية السريعة للنداء بينما هب الجسد ركضا الى الداخل يقطع السلالم الطويلة كالخبز على الناس ان لا تعرف هويتها سيكون ذالك افضل

لقد تسللت الخطى بعيدا عن ملحق الراهبات حيث ادعت انها تذهب لتمضي الى الممرات الرئيسية مع محاولة تجنب العيون

كان عليها صعود الدرج الكبير من اجل الوصول الى الطابق الذي يحوي غرف كبار رجال المعبد لكن في هذا المكان المنير من المستحيل ان لا يراها احدهم خصوصا وان الرهبان يضهرون كل حين في طريق المرور الذي تريده ثم الجسد الذي كان مختبئ في ركن اهتز عندما اتى صوت من الخلف

مالذي تفعلينه؟

لقد ارتبكت التعابير في المحيا واطرقت فيا فورا مثل كأنها تقدم الاخلاص بينما تحاول اخفاء وجهها عن الشخص الذي ضهر ثم في رؤية الملابس السوداء الفاخرة التي قابلت وجهة نظرها رفعت عيونها رويدا لتقابل ايكاروس

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن