ابنة الكونت

"الفصل العاشر"

اذا كان هناك ما تكرهه فيا بالمركز الأول فبالتأكيد هو فانيس وبعدها هذا الوغد اللعين الذي سبق وقتلها كأنها خنزير وليمة

عيونها المغمورة بالخوف امتزجت بضلال الحقد وهي تراقب الامير الثاني يراوح الغرفة يمين ويسار  يبدو مبعثر الافكار كحال مظهره

لما كان على هذا الوغد ان يتجسد ايضا الم تكن فانيس اللعينة كافية لوحدها  اساسا كيف مات هذا الحقير وفوق هذا هذا الوغد يكون اميرا! وايضا خطيبها! الهذا الدرجة الالهة تكرهها مالذي فعلته حقا حتى تنال هذا

انتي!
اختلجت ببعض الدموع عندما اتى نحوها بمحي مظلم ثم جسدها انكمش في خوف فور ان قبض على فكيها

ان كنتي تكذبين علي فهل تعرفين ماذا سأفعل لك إياك أن تضني انكي ستنجين بموت سريع كالمرة السابقة سأجعلك تتمنين الموت هذه المرة هل تفهمين!!

انين خفيض خرج منها بعد ان اشتدت قبضته القاسية على وجهها
انا اقسم لك انها حية انها في هذا المكان ايضا ..

خيالات الشك لاحت بالعيون الفضية قبل ان يدفع الاخير بوجه فيانا بعيدا

كفوفها المرتعشة ارتفعت فورا تتلمس وجهها خوفا من اثر قد يشوه ثم الحقد العارم امتزج مع الصوت الناعم الذي اردفته كمن يوشك على البكاء

لقد رأيتها اليوم.. اقسم لك .. لقد كنا سويا قبل ان ااتي لألقاك . " و ياليتني ما اتيت"

البصر الحاد لايكاروس رمى نظر عليها جاعلا بدنها يرتجف للحظة ظن ان سمعه طال افكارها ثم كأنه كان خائف من ان يصدقها عاد يسير بالارجاء وهو يقرض اطرفه

ابتلعت لعابها كمن سيرمي النرد بمقامرة عابرة ثم جسدها الرشيق اخذ تموضعا اكثر أنوثة قبل ان تهتف كأن حيائها كثير

اليوم كنت أقيم حفلة شاي بصفة ابنة الدوق واستدعيت النبلاء بطبيعة الحال ومن بينهم كانت هناك ابنة كونت .. لااعرف اسمه.. لكن ماحصل بعدها اني  فوجئت عندما ظهرت فانيس أمامي.......
رفقة رجل

العيون الرمادية رسمت عنفا شديدا بعمقها قبل ان تستدير لمطالعة فيا الجالسة بوضعية حمل جريح..

ارتجفت لاارادي وهو يأتي نحوها ثم كأنها كانت تلقي معلومة غير مهمة اردفت سريعا

لقد كانت فانيس التي اعرفها لقد اندفعت نحوي وضمتني حتى انها نادتني باسمي... لقد كانت تبكي ايضا...
صمتت عندما انحنى هيكل ايكاروس المخيف نحوها يبدي نوايا القتل بعينيه