الفصل الثالث و الاربعون ⭕

561 32 80
                                    

"لقد اعد مجلس "

خرجت انفاس راحة برؤية خدم فور ان قطعت ارض الازهار
لقد اعد ركن للشاي والحلوى بكل الانواع لقد بعثرت الازهار على الارض بكل خطوة

انت تحبين الورد اليس كذالك

يستمر الناس بوضع هذا الافتراض هي لاتملك مشاعر قوية للنبتات لكن المكان الجميل الذي اعد كان خلابا ليؤخذ مكان بقلبها

انزعي حذائك

ماذا تفعل..
لقد انحنى رازيل على كلى ركابه امام عيون خدمه ليخلي فردتي الحذاء ثم الصبية استحت عندما امتدت اليد لتخلع الجوارب المزركشة

لقد فرشت كل الارض بطبقات من البتلات حتى لا تجرح قدميك لذا سيري حافية

كان يبدو ان الرجل في النظرة الخاملة سيقبل قدميها لهذا تراجعت خطوتين الى الوراء بينما قام رازيل الذي رفع عيونه الى وجهها بالابتسام ثم بطي الجوارب ووضعها رفقة الحذاء على مقعد صغير اعد خصيصا لذالك

وهربا من الاحراج تمايلت عيون الفتاة لتتأمل المشهد
الاثاث المذهب الذي مَثُل في الطبيعة بدا اجمل من مايمكن ان يبدو داخل القصور تحت سقيفة مظللة يتمايل الحرير الذي علق فيها ستائر بفعل النسيم بينما انتشرت رائحة زهور الفاريزيا العطرية تطغى على الانفاس وهي تحيط المجلس كسور مبهج للعين

لقد اخذت العين بالمكان لهذا للحظة لم تشعر فانيس ان رازيل كان كاىن مكروها للقلب التواجد قربه
لقد تناست بغضه وخطت اقرب تتأمل جمع الحدائق
بينما سار الرجل وراىها يراقب اثار سيرها و باطن قدمها الذي علقت به البتلات

انها انواع مختلفة كل هذه الازهار ..

اجل هي كذالك

كيف يمكنها ان تتفتح في نفس الوقت بينما هي من مواسم مختلفة..
بدا الصوت فضوليا بينما تداعب الاصابع بتلات البانسيز (زهرة تتفتح في الشتاء)

انه بواسطة السحر
بدا ان ابرة نقرت بالفتاة قبل ان تسحب كفها بعيدا عن الازهار
السحر

اجل بالادق انا استخدم احجار المانا السحرية لتوفير مناخ ملاىم لكل نبتة لكي تنمو في افضل حالة ..
اليد الكبيرة امتدت لتعدم عنق وردة ارجوانية بدت ثمينة وسط تطرفها ثم القلب توتر عندما دنى الرجل يقف امامها

ماذا..

لقد اقتربت الاصابع لتعبث بخصلات شعرها ثم الشاب الجميل الذي يحدق بها كأنه يقدس قسوة عيونها غرس وردة في المكان الذي اعده في شعرها
انها تعني الحقيقة الرومنسية الفريدة والثمينة التي لن تذبل للابد

ابنة الكونت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن