زوجي سيندم على هذا || مترجمة [مكتمـلة]

27

***

بعد عودتها إلى غرفتها ، غيرت كلوي ملابسها ومسحت العرق على جبينها بمنشفة.  كان الثلج يتساقط بغزارة في الخارج.

كانت قد سمعت أنه لم يتساقط الثلج في العاصمة ، لكن كلوي عرفت أن الجو كان باردًا بشكل خاص هذا العام.

عندما ارتدت ثوب نوم مريح وجلست على كرسي بذراعين ، تمكنت أخيرًا من الاسترخاء.  ومع ذلك ، لا تزال كلوي تسحب مقعدها بالقرب من المدفأة لأنها ما زالت تشعر بالبرودة.

ذكّرها النظر إلى المدفأة بالسخان المحمول الذي كان يصنعه إريك.  كانت ستكون مفيدة جدا  بمجرد اكتماله بنجاح ، سيرغب الكثير من الناس بالتأكيد في شرائه ، ولهذا السبب ، سترتفع سمعة إريك مرة أخرى.

كلوي تحب إريك.  بصرف النظر عن حبه ، فهي تحبه.  هي تحبه لنفسه فقط.  لقد كان رجلاً رائعًا قام باختراعات رائعة بيديه كما لو كان ينفث الحياة فيها.  وهذا جزئيًا هو سبب سعادتها الشديدة لتزوجها في ذلك الوقت ، ووعدت بأنها ستحترمه طوال حياتها.

لكن ماذا كانت نتيجة هذا؟  المرة الوحيدة التي ناموا فيها معًا على نفس السرير طوال سنوات زواجهما الخمس كانت الليلة الماضية ، بينما كان في حالة سكر.

وطوال الليل لم يحدث شيء.  ومع ذلك ، أحب كلوي أن إريك سعى إليها ، وحقيقة أنه رفض السماح لها بالذهاب بطريقة ما أثبتت أنه بحاجة إليها.  كلوي لا يسعها إلا أن تكون سعيدة.

كانت منتشية للغاية لدرجة أنها يمكن أن تعتبر ذلك سعيدًا.  "كلوي ..." عندما دعاها بصوت منخفض ، شعرت كما لو أن ملاكًا كان يأمرها ويقودها إلى الجنة.

لكن لم تكن هناك جنة. والحاكم مجرد وهم.
(استغفر الله كان مكتوب الله بس غيرت)

في اللحظة التي استيقظ فيها إريك في الصباح ، كان غير مبال كما كان دائمًا.  فبدلاً من أن يكون ملاكًا خيرًا ، بدا وكأنه شيطان غير مهتم.  هذا الإدراك جعل صدر كلوي يؤلم مرة أخرى.

سعال!

بصق كلوي سعال ممزوجًا بالدم.  انسكبت قطرات من السائل الأحمر الداكن ، وغطت شفتيها على عجل بمنديل ، لكن ذلك لم يكن كافيًا لإيقافه.  وبينما كانت تسعل وبصقت ، كان الدم لا يزال هناك.

السعال والسعال!

التفتت كلوي على نفسها وسعلت مرة أخرى.  كان جسدها يرتجف.  سقطت كلوي على الأرض ووضعت رأسها بين ركبتيها.

هذا مؤلم.

هذا مؤلم للغاية.

لا يوجد شيء يمكنها فعله لأنها مريضة ...