ابناء السادة(هبةُ السيد)

البارت التاسع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البارت التاسع...
رواية ابناء السادة....(هبةُ السيد)
بقلمي اساور التميمي.....

هبة.....

لبست عباتي..اتجهت للديوانية غطيت وجهي من الزلم..خايفة وارجف ماعرف شراح يصيرلي بعد الطلاك..اشو كمت اتمنه يتراجع السيد ماعرف مشاعري متناقضة كلش..دخلت سلمت..اجت عيني على الشيخ...

الشيخ المعمم هذا صديق ابويه مرات اشوفه بالباب واكف ويه ابوي من اطلع للمدرسة...هو كاعد بالمنطقة بناته ويانه بالمدرسة...

ماشفت السيد وياهم..بس سيد نعيم..وثنين زلم ماعرفهم..يمكن شهود الطلاق مدري شنو...ابوي كاعد يم الشيخ وساكت...

نعيم اشرلي:تعاي يابه هنا كعدي

كعدت كبال الشيخ..سألني وحجه وياي..كال انتي متنازلة عن حقج بالمؤجل بنيتي..وكل حقوقج...هزيت راسي بأي..وكلت نعم شيخنا...

نعيم:شيخنا احنه ماعدنه مشكلة كل حقوقها الها..مانريد نظلمها وهالشي من حقها..المؤجل وكلشي صار الها حتى المهر حتى لو ماخذه بي ملابس من حقها نصه مو صحيح..حتى المؤخر مستعد ينطي الها دفعة وحدة

الشيخ: اذا هي تبذل حقها ومتبرعه بي للزوج هذا كلام آخر...الا هي ماقابلة بهالشي من ذاتها..هبة بابا انتي من رغبتج متنازلة عن حقوقج..الحاضر والغائب الج انصافهم لان هو ماداخل عليج مجرد زفة بس

نطقت بصوت خافت:شيخنا انه متنازلة عن كلشي..ماريد شي

نعيم:يابه هبة الج نصهم الحاضر والغايب وهالشي من حقج....

طبعاً  انه كلشي مامفتهمه يعني لأن ماتم الدخول الي نص المهر المقدم والمؤخر...لو تم الادخال من حقي كلهم بالتمام...

فصلنه الشيخ..نعيم ماقبل اتنازل عن انصافي..لأن هاي امر السيد محمد..ماقابل تنتازل عن حقوقنه...ابوي همين ماقابل ناخذ شي منهم...

نعيم مانطه ابوي فرصة كله احنه اهل ياعمي وماتفرقنه هالسالفة نبقه اهل....ابوي بعد استحه يحجي ويكول...

ولأن ماخذه بالمهر ذهب..الي نص الي خذيته..والي جابوه همه صار الهم..والمؤخر نصه الي..ماقبلت بهالشي تبرعت بي خطية السيد يدفعلي هالمبلغ وهو ماحصل شي من هالزواج..بس شهرين من حياتي وكلشي ماشاف منهن...

ماكدرت اقبل..المؤخر 4 ملاين يعني نصه مليونين وخطية يدفعلي هالمبلغ وهمه مو اغنياء ناس عايشين بنعمة بس مو اغنياء...صح متمكنين بس ماكدر ضميري مايرتاح...وغير المهر 3 ملاين نصه مليون ونص..يعني السيد راح يدفعلي 3 ملاين ونص....

كتلهم المؤخر مو المرأة تتبرع بي وتبذله للزوج..انه متنازلة واتبرع بي للسيد وابري الذمة دنيا وآخرة...