الفصل الثالث عشر " قاصر "
.
.
سألها الملك آلفريد مرة أخرى عندما لم تجب
" فيليبز، هل أنت بخير ؟"
مرر أطراف أصابعه على خدها، ثم بظهر يده لمس جبينها
كان جسدها ساخناً جداً
" هل تستطيعين المشي ؟ "
" ....... "
تسك .. نقر لسانه و هو يشعر بالإنزعاج عندما أخفضت بصرها و لم ترد
نظر إلى المكان حوله، كم تبلغ درجة حرارة الجو الآن ؟ ربما سالب عشرة ؟
ثم نظر إليها
لن تموت إن تركها على هذه الحال حتى الصباح أليس كذلك ؟
هزها قليلاً
" فيليبز "
لم ترد عليه لذا قرر أن لا يضيع وقته معها أكثر
نهض هاماً بالرحيل، لكنه توقف فجأة و نظر إلى ساقه
كانت تمسك بطرف بنطاله
تمتمت بكلمات شبه مسموعة و هي مطأطأة رأسها لكنها شدت على قبضتها على طرف بنطاله
" ..... خذني معك "
عقد ذراعيه حول صدره و نظر إليها ببرود
كانت تبدو مثيرة للشفقة حتى بالنسبة له هو الذي لا يشعر بهذه المشاعر عادة
أخذت تتمتم مرة أخرى
" .... لا تتركني وحدي هنا .. أرجوك "
جلس القرفصاء مرة أخرى ينظر إليها
هل يكسر عنقها الآن؟ لن يلاحظ أحد على كل حال
نظر إلى أصابعها الناعمة التي تمسك بنطاله، مسك يدها يبعدها لكن توقفت أصابعه عندما سمعها تشهق
" لا .. تتركني وحدي .. أرجوك"
رفعت رأسها .. كانت تشهق و هي تتكلم
نظر إلى الدموع التي انسابت بغزارة من عينيها
" .... أرجوك "
أجهشت بالبكاء و بللت الدموع وجهها و غطى اليأس عينيها
ظل يحدق بها و الدموع تنساب مبللة وجهها و عنقها
أنت تقرأ
مَاريغُولد
Mystery / Thrillerاتسعت عيناه وهو ينظر إليها كانت عيناها مغلقتان وقد وضعت شفتيها بنعومة على شفتيه ألما التي تحاول تجنبه بوضوح دائماً، كانت متعلقة به كشخص يائس وتقبله بطريقة طفولية. الذهول كان لحظياً من القبلة المملة التي لم تتضمن حتى اللسان، ليتخلل بأصابعه شعرها من ا...