✨إذا حابين تدعموني لا تنسون تصوتون للرواية، تعلقون أو تتابعون الحساب✨الفصل السابع و الستون 'من هو لوكاس ويزيلبيرد؟'
.
.
.
" أعد ما قلت ؟ "
تكلم ليام بهدوء رغم أنه لم يشعر بأي هدوء في هذه اللحظة و هو ينظر إلى الحارس بلاكويل الذي كان قد قدم إلى مقرهم في الجبل، ليقول الأخير مرة أخرى
" قام جلالته بإنقاذ أليكس من الماريغولد، و هو تحت العناية الطبية في القصر الشمالي الآن"
ظل ليام ينظر إليه محاولاً للمرة الثانية أن يستوعب ما قال.
ليام الذي ظل يبحث عن أليكس طوال هذه الفترة، كان قد فقد الأمل حتى في إيجاد جثته، و الآن حقيقة أنه كان عند الماريغولد صدمته، لأنه إن كان عندهم طوال هذه الفترة لم لم يحاولوا استدراجه أو استدراج ألما ؟؟
ليسأل و هو يشعر بانقباضة في صدره متجاهلاً الصدمة الأخرى التي تكمن في حقيقة إنقاذ الملك له.
" ألما !! ماذا عن ألما ؟ "
" هي بخير "
رغم أنه تنفس الصعداء إلا أنه لم يشعر بالراحه بعد، فمن غير الممكن أن الماريغولد لم يحاولوا استغلال هذه الفرصه للوصول إليها، بل على الأغلب اختطافهم لأليكس كان لهذا الغرض الوحيد، ولكن ما يحيره هو أنه حتى و إن علم الملك بالأمر، فأقصى ما كان سيفعل هو منعها من مغادرة القصر و تشديد الحراسة عليها متجاهلاً أليكس تماماً، لأنه إنقاذه لم يكن سينقذه في شيء!!
" كم رجلاً أرسل لهذه المهمة ؟ "
" ذهب بنفسه مع نائب الحاكم، أنا و رئيس الحرس كنا في الخارج للدعم "
" أنتم الأربعة فقط ؟ "
" أجل "
ظل ليام ينظر إلى وجه بلاكويل من دون أن يتكلم لأنه ما كان يحدث كان غير منطقياً بالنسبة له، و من البعيد جداً أن يحسن الظن في ذلك الرجل، على الأغلب هناك أمر يريده، و سيستغل الأمر لصالحه
حقيقة أنه ابناءه الأربعة على قيد الحياة تغمر مشاعره بالراحة، لكنه لا يملك الوقت حقاً حتى يصبح عاطفياً، فغير ألما على الأقل، لا أحد من الثلاثة الآخرين حقاً في منأى عن الخطر، حتى و إن كان أليكس في القصر، فلا يضمن بأن الملك سيتعهد الحفاظ على سلامته، مثل حقيقة وجود أندريه معه في الجبل لا تضمن سلامته، أو وجود لوك عند فوستر لا تعني عدم وصول الماريغولد له.
أنت تقرأ
مَاريغُولد
Mystery / Thrillerاتسعت عيناه وهو ينظر إليها كانت عيناها مغلقتان وقد وضعت شفتيها بنعومة على شفتيه ألما التي تحاول تجنبه بوضوح دائماً، كانت متعلقة به كشخص يائس وتقبله بطريقة طفولية. الذهول كان لحظياً من القبلة المملة التي لم تتضمن حتى اللسان، ليتخلل بأصابعه شعرها من ا...