الفصل الثامن عشر " فندق بلوم "

1.7K 131 90
                                    


أخذت ألما نفساً عميقاً و فتحت سحاب البنطال

أخذ الملك آلفريد ينظر إليها 

بسبب علاقاته العديدة، التقى بالكثير جداً من النساء، و كانت تختلف ردود أفعالهن عندما يبدأ بخلع ملابسه أمامهن

أغلبهن كن يخجلن، بعضهن كن يخفن و لكن بعضهن كن جريئات و هذا نوعه المفضل ..

حتى الأشخاص الذي يساعدونه في تغيير ملابسه، نساء كن أو رجال، كانوا يظهرون دائماً نوعاً من الإحراج خاصة في المرات الأولى

لكنه لم ير أحداً بردة الفعل هذه.

نظر إلى وجهها

كانت غاضبة

في الواقع غاضبة جداً لدرجة أنها كانت تعض شفتها السفلى بقوة

و هذا أمر لاحظ بأنها تفعله دائماً عندما تحاول التحكم بمشاعرها

قال مستمتعاً و هو ينظر إلى وجهها

" أكملي، لم توقفت ؟"

ظلت برهة تنظر إليه قبل أن تكمل

بيد ثابتة، خلعت بنطاله بهدوء و وضعته حيث وضعت بقية الثياب و قالت بصوت حاولت أن يبدو طبيعياً لكنه شعر برعشة فيه

" سأجلب ثياب الحدث"

" توقفي "

التفتت تنظر إليه

" لم تنتهي من خلع جميع ثيابي بعد "

" ...... !!"

نظرت مباشرة إلى السروال الداخلي الضيق الذي يلبسه

لم تتكلم بل طواعية اقتربت منه و وقفت أمامه مرة أخرى

منظرها كان أمتع شيء حدث له منذ فترة طويلة جداً، رغم أنها لم تبد أية ردة فعل غير الغضب الطفيف الظاهر في عينيها و عضها لشفتها

في الواقع سرواله الداخلي جديد و لبسه لأول مرة قبل قليل بعد أن استحم.

و ما لا تعلمه ألما أنه عندما يقومون بمساعدته في تبديل ثيابه يقوم هو بنفسه بخلعها و ارتداء الثياب المخصصه، المساعدون يقومون فقط بحمل الثياب أو ترتيب مظهره عندما ينتهي

لكنه لا يزال يلعب لعبة البحث عن الأحجية المفقودة، أصبح يشعر بتلك المتعة الغريبة عندما يرى ردات فعلها على الأمور التي يطلبها منها.

مَاريغُولدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن