✨إذا حابين تدعموني لا تنسون تصوتون للرواية، تعلقون أو تتابعون الحساب✨
الفصل التاسع والثمانون 'الشيطان الحارس'
.
.
.
"صاحب المتجر لوك ؟"
شعر لوك بالحيرة و هو ينظر إلى الفتاة أمامه، لتقول بخيبة أمل
"ما هذا ؟ ألم تتعرف علي ؟"
سابقاً كان سيؤلف كل تلك الأكاذيب حين يفشل في التعرف على إحداهن، لكنه لم يعد في مزاج لهذه الأمور
"لا"
كان سيضع السيجارة في فمه حين مسكت يده
"ألم أقل بأن التدخين ممنوع هنا ؟"
نظر إلى يدها قبل أن ينظر حوله ليقول بلا مبالاة
"لا أرى أية لافتة هنا"
سحبت السيجارة من بين أصابعه قبل أن تترك يده
"......... !!"
مزاجه كان سيئاً، لذا لم يرغب في أن يتجادل معها أكثر، ليدخل يده في جيبه و يخرج العلبة لكي يسحب منها سيجارة أخرى لكنها سحبت ذلك أيضاً منه على الفور، و هذه المرة نظر إليها بغضب
ولحسن الحظ أنها تكلمت قبل أن يقدم على فعل شيء يندم عليه
"هل حقاً نسيتني؟ لا أستطيع تصديق ذلك!! حتى أنك قدمت لي القهوة و أعطيتني هدية!!"
لم يواعد فتيات خارج جاسينث، لذا لم يرغب بأن يكمل هذه المحادثة ليتنهد وهو يظهر قلة صبره
أراد أن يبقى وحيداً بعض الوقت، فالهدف من خروجه من الغرفة قبل قليل هو أن يرتب أفكاره، لكن هل يستطيع ذلك الآن؟
مرر عينيه عليها
أراد أن يصرفها على الرغم من أنها على ذوقه تماماً، بشعرها الأسود وجسدها بانحناءاته المثالية، ليقول وهو يبعد عينيه وينظر إلى الجهة الأخرى
"حدثت بعض الأمور مؤخراً لذا اعذريني إن كنت لا أتذكرك"
"و هل كل شيء بخير الآن ؟ هل الجد المخيف بخير ؟ أخبرتني إيلينور أنه تعرض لإصابة "
الجد المخيف ؟ هل تقصد العجوز هارولد ؟
نظر في وجهها جيداً لترتبط ذاكرته فوراً بفتاة أخرى، أم هي نفسها ؟؟
"كارلايل ؟"
نظرت إليه بعبوس لتقول باستياء
"أخذ منك ذلك الكثير من الوقت، عادة يتذكر الناس وجهي الجميل فوراً"
"... تبدين مختلفة"
الفتاة في البلدة كانت بوجه بلا مساحيق، شعرها الأسود القصير مبعثرٌ ينساب حول وجهها و تستقر أطرافه على كتفيها. ثيابها الواسعة و بنطال الجينز و الحذاء الرياضي الملطخ بالطين وماء المطر بدى مختلفاً تماماً عن كعبها العالي الآن. عن بدلتها الأنيقة وتنورتها الضيقة القصيرة القصيرة، أو حتى عن شعرها الذي ربطته بإحكام دون أن تفلت خصلة واحدة.

أنت تقرأ
مَاريغُولد
Tajemnica / Thrillerاتسعت عيناه وهو ينظر إليها كانت عيناها مغلقتان وقد وضعت شفتيها بنعومة على شفتيه ألما التي تحاول تجنبه بوضوح دائماً، كانت متعلقة به كشخص يائس وتقبله بطريقة طفولية. الذهول كان لحظياً من القبلة المملة التي لم تتضمن حتى اللسان، ليتخلل بأصابعه شعرها من ا...