✨إذا حابين تدعموني لا تنسون تصوتون للرواية، تعلقون أو تتابعون الحساب✨الفصل واحد و أربعون " حلم "
.
.
.
كان اليوم أكثر حرارة عن ذي قبل، و انقطاع الكهرباء أوقف المراوح – التي لا يحتاجونها عادة - عن العمل.
جلست ألما على الكرسي الهزاز الموجود على عتبه الباب، و قد غطت وجهها بقبعة قش بعد أن لبست قميصاً فضفاضاً خفيفاً بلا أكمام و سروالاً واسعاً قصيراً يصل إلى ركبتيها.
شعرت بالتعب بعد أن ظلت تعمل لساعات متواصلة في تنظيف و ري الأشجار و قطف البرتقال الناضج لصنع المربى، لتجلس قليلاً بعد أن شعرت بأن جسدها بأكمله سينكسر.
فور أن أغلقت عينيها لتغفو قليلاً سمعت الجملة المزعجة التي ربما سمعتها اليوم أكثر من مئتي مرة
" هاااي، لا تتقاعسي عن العمل "
ليرفع قبعة القش عن وجهها
سقطت أشعة الشمس على عينيها لذا لم تستطع فتحهما كلياً بسبب الضوء القوي ، مم جعلها ترفع يدها لتحجب الضوء المزعج
" هل تريد الموت ؟؟ "
ضحك لوك و هو يضع قبعة القش على رأسه
" هيا هيا إلى العمل، ألم يخبركم ليام أني المسؤول عليكما أنتي و أليكس اليوم ؟ "
" هل جننت ؟ نحن نعمل منذ خمس ساعات متواصلة !!!"
" و ؟ لم ينتهي العمل بعد "
تجاهلته و أغلقت عينيها
" هكذا إذاً، ستقومين بتجاهل المسؤول عليك ؟ "
لم ترد عليه، كانت تشعر بالتعب و تتصبب عرقاً بسبب الشمس الحارة. كان الأمر مزعجاً جداً لأن جاسينث لا تكون بهذه الحرارة عادة.
" انهضي و إلا أخبرت ليام أنك لم تعملي "
فتحت عينيها و نظرت إليه
" أنا أعمل منذ الصباح !! "
" لا يوجد أي دليل "
" أليكس شاهد على ذلك !! "
" لن يشهد أحد على أحد هنا، هذا قرار المسؤول. انهضي و اسقي الأشجار هيا "
تجاهلته
" أين أليكس ؟ "
" ما شأنك ؟ "
" هل تتنمر عليه مرة أخرى ؟"
أنت تقرأ
مَاريغُولد
Misterio / Suspensoاتسعت عيناه وهو ينظر إليها كانت عيناها مغلقتان وقد وضعت شفتيها بنعومة على شفتيه ألما التي تحاول تجنبه بوضوح دائماً، كانت متعلقة به كشخص يائس وتقبله بطريقة طفولية. الذهول كان لحظياً من القبلة المملة التي لم تتضمن حتى اللسان، ليتخلل بأصابعه شعرها من ا...