الفصل ثلاثة و ثلاثون " لن أفعل"

2.2K 146 166
                                    




إذا حابين تدعموني لا تنسون تصوتون للرواية، تعلقون أو تتابعون الحساب



هذا الفصل قد يحتوي على أحداث و عبارات قد لا تناسب البعض .. تم التنويه


الفصل ثلاثة و ثلاثون " لن أفعل "

.

.

.

اتسعت عيناه و هو ينظر إليها، كانت عيناها مغلقتان و قد وضعت شفتها بنعومة على شفتيه

كانت تقبله.

ألما، سكرتيرته التي تحاول تجنبه بوضوح دائماً، كانت متعلقة به كشخص يائس و تقبله بطريقة طفولية.

الذهول كان لحظياً من القبلة المملة التي لم تتضمن حتى اللسان، ليتخلل بأصابعه شعرها من الخلف، و يشد قبضته ليبعدها

" .. آه"

تأوهت بألم قبل أن تفتح عينيها و تنظر إليه، لتتسع عيناها و كأنها استوعبت فداحة ما فعلت قبل قليل

بدت مرعوبة فجأة كطفل تم لبسه و هو يفعل شيئاً خاطئاً، و رغم أنه لا يشعر بالاستياء من هذه الأمور و لا تهتز مشاعره، إلا أنه شعر بالضيق فجأة و هو ينظر إليها.

لم تنظر إليه هكذا الآن و هي من بدأت الأمر ؟ أغضبه هذا الأمر أكثر

" آآه اللعنة "

جذبها نحوه بقوة مرة أخرى واضعاً فمه بعنف على فمها

أجبر شفتيها على أن تفتحا ليضع لسانه و هو يشعر بجسدها يتصلب، و مع تعمق القبلة بدأت ألما تكافح أن تسحب نفسها، ليقوم بلف ذراعيه حول جسدها النحيل الذي لم يعد قادراً على الابتعاد.

لا يحب فرض نفسه، هذا ما يقوله لنفسه دائماً.

لا يحب أن يفرض نفسه ولكنها الآن كلما حاولت أن تبعده، كلما شعر بالإثارة أكثر

بدأ يشعر فجأة بتحسن غريب، و كأن الصداع الحاد الذي كان قد أصابه بدأ يتلاشى شيئاً فشيئاً و لم يعلم إن كان هذا الشعور صادر من القبلة، أم من تلك الرغبة الجامحة التي سيطرت عليه لإخضاعها

بدأ يمتص شفتيها و هو يشعر بلذة غير مسبوقة بسبب نعومتهما الفائقة، و لسانها الرطب الذي كان دافئاً جداً، ولأنها حاولت أن تقاومه من جديد، ارتفعت يده لتستقر خلف رقبتها النحيلة، و تمنعها من تحريك رأسها

مَاريغُولدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن