✨إذا حابين تدعموني لا تنسون تصوتون للرواية، تعلقون أو تتابعون الحساب✨الفصل الثالث والتسعون "ريـﭭـينسكالد" '
.
.
.
لم هذا الرجل مثل الإعصار؟ يفعل كل شيء بسرعة ومن دوننقاش ؟
فما أن يفكر بشيء حتى يفعله متجاهلاً كل الاحتجاجات
خمس دقائق فقط كانت المهلة التي أعطاها لها حتى تجهز، لذا جل ما استطاعت فعله هو غسل وجهها، تفريش أسنانها، جمع شعرها المتمرد وربطه فوق رأسها، ولبس معطف ليام، لتخرج بسرعة بعدها لأنه كان يمسك بالباب اللعين طوال الوقت
لا تعرف أي طريق سلك، لا تعرف كيف استطاع أن يتجاوز كل الحرس، لا تعرف لم مركبته كانت تنتظر على وضع الاستعداد
كل ما تعرفه أنها معه الآن هنا، و تشعر بأنهما ابتعدا كثيراً عن القصر الشمالي. نعاسها كان قد طار منذ وقت طويل جداً، والآن تشعر بأنها واعية تماماً
"لا أظن بأنه من الصواب فعل ذلك"
ربما أظهرت إعتراضها فوق العشرون مرة الآن
عيناها كانتا تراقبان الطريق المظلم الوعر أمامهما وقد حمل المطر الذي تصادم مع زجاج المركبة الرائحة الترابية للجبال المحيطة بهما.
"ما هو الصواب إذاً؟"
"أن نرجع إلى القصر "
"أين ستكون المتعة في ذلك؟"
"ما المتعة من إقلاق الجميع ؟ إختفاؤك المفاجئ هكذا سيسبب ارتباكاً وسط البلاط"
" أعتقد بأن هذا ما أحتاجه بالضبط الآن"
"ماذا ؟"
"أن أختفي"
قالها ساخراً، وتعلم أنه كان يقصد الموقف الحالي، ولكن ذلك الشعور الذي سيطر عليها وكأن يداً عصرت قلبها فجأة جعلها تنظر إليه
" لا تفعل ذلك"
ضحكته الخافتة استفزتها
"تسك"
نقرت لسانها لتنظر أمامها، اللعين يتفوه بالهراء، لم تشعر فجأة إذاً وكأنه طعن قلبها بجملة واحدة ؟
لماذا ؟
" لم أنت دائماً جادة دائماً؟"
شعرت بعصبية ليقول وهو ينقر بسبابته بنعومة على المقود
"كنت أعمل بلا توقف في الأيام القليلة الماضية، أظن بأني أستحق إجازة الآن"
"ولكن لا تستطيع أن تقرر ذلك فجأة، ستتسبب بفوضى غير ضرورية"
أنت تقرأ
مَاريغُولد
Mistério / Suspenseاتسعت عيناه وهو ينظر إليها كانت عيناها مغلقتان وقد وضعت شفتيها بنعومة على شفتيه ألما التي تحاول تجنبه بوضوح دائماً، كانت متعلقة به كشخص يائس وتقبله بطريقة طفولية. الذهول كان لحظياً من القبلة المملة التي لم تتضمن حتى اللسان، ليتخلل بأصابعه شعرها من ا...