الفصل السابع ( مكتبة القصر الشمالي ).
ألما دائماً ترى نفسها دائماً بأنها شخص لا يستطيع التعبير عن مشاعره ..
إن كانت خائفة، سعيدة، فرحة، حزينه ..
أو .. مرعوبة .. مثل الآن ..
قلبها الذي كان يدق و كأنه سينخلع عن صدرها في أية لحظة، و جسدها الذي ارتفعت درجة حرارته و بدأ يتعرق في هذا الجو القارس البرودة لم يعكس أي شيء على وجهها الذي ظل ينظر إلى ليام من غير تعبير ..
التعبير الذي كانت يعلو وجه ليام و محاولته المستميتة في كبح مشاعره حتى لا تنفجر على وجهه كانت أموراً جديدة على ألما التي ظلت تكرر كلامها و هي تنظر إلى الشخص المستند على السيارة بعيداً عنهم قليلاً
" هل سترسلني إلى الملك ؟ "
"علي أن أفعل ذلك، لن يستريح جون كليفورد قبل أن يعثر عليك مرة أخرى"
قالت ألما في محاولة فاشلة للجدال
"هل يشكل هذا أي فرق ؟ إن تعرف علي الملك سيكون لي نفس المصير"
ليام الذي كان يضع راحتي يديه على كتفيها ضغط بأصابعه قليلاً و قال و هو يتنهد
"فقط لا تكشفي عن حقيقتك في القصر أبداً .. مهما كانت الظروف .. ستدخلين بإسم جديد .. و ستعملين هناك و تعيشين هناك .. الملك عادة يبقى في القصر الرئيسي .. ولكنه يزور القصر الشمالي بانتظام "
"سأكون في القصر الشمالي ؟ ليس قصر سيتاديل الرئيسي ؟"
" أجل .. القصر الشمالي مثل الحصن المنيع، لن يقترب منه الماريغولد إن كانوا بقواهم العقليه"
ما يقوله ليام الآن يناقض ما يفعل .. ألا يرسلها هي الماريغولد إلى ذلك المكان الآن ؟
" أعلم بما تفكرين .. لكن خياراتي محدودة جداً .. الماريغولد متعطشون لدمك .. و الآن أنا حتى لا أستطيع حماية نفسي منهم "
" ما هو أسوأ احتمال إن تعرف علي الملك ؟ "
نظر إليها .. رأت تعبيراً حزيناً جداً على وجهه كأنه تذكر أمراً ما .. لكنه سرعان ما أخفى ذلك التعبير
قال من دون أي لف و دوران
" أسوأ احتمال أن يشنقك "
" هل يوجد احتمال بأن لا يفعل ؟ "
نظر إليها .. سؤالها كان ذا مغزى .. و ليام يعرف ألما جيداً .. و يعرف فيما تفكر به الآن
![](https://img.wattpad.com/cover/313119662-288-k494590.jpg)
أنت تقرأ
مَاريغُولد
Misterio / Suspensoاتسعت عيناه وهو ينظر إليها كانت عيناها مغلقتان وقد وضعت شفتيها بنعومة على شفتيه ألما التي تحاول تجنبه بوضوح دائماً، كانت متعلقة به كشخص يائس وتقبله بطريقة طفولية. الذهول كان لحظياً من القبلة المملة التي لم تتضمن حتى اللسان، ليتخلل بأصابعه شعرها من ا...