✨إذا حابين تدعموني لا تنسون تصوتون للرواية، تعلقون أو تتابعون الحساب✨.
.
.
لف أصابعه فجأة حول رقبتها التي تغطيها السترة ليضغط عليها بشدة و يخنقها
" ... آآه "
الآهة التي فلتت من بين شفتيها كانت و كأنها تصب الوقود على النار
زاد من ضغط أصابعه لدرجة أنها شعرت بأنها بدأت تفقد أنفاسها تدريجياً
مسكت ذراعه بمحاولة ضعيفة منها بأن تقوم بإبعاده، لكن يده الثابتة على رقبتها كانت قوية جداً
لم تفهم ما به
التقلبات المزاجية لهذا الرجل مخيفة جداً
و الأسوأ، هي تعابيره الآن
كان يبتسم !!!
شعرت بدموعها تنساب من الألم و بأن قواها بدأت تخور لتضعف قبضتها التي كانت تمسك بذراعه
عندما أيقنت بأنها لن تستطيع التغلب عليه توقفت عن المحاولة و كأنها أعلنت استسلامها
في قرارة نفسها
شعرت بأنه لا شيء يهم
لا هي ، و لا حياتها التي تحاول أن تتشبث بها بقوة
لا شي أبداً
حتى و إن حاول هذا الرجل المجنون قتلها الآن.
مجرد أن سيطرت عليها هذه الفكرة، شعرت بالاسترخاء فجأة
رغم الألم الشديد الذي تحس به في رقبتها
و كأن الحمل الثقيل على كتفيها بدأ ينقشع
ليحل محلهما هدوء و سكينة غريبة.
إحساس جميل و كأن قلبها الصاخب هدأ أخيراً
.
.
شهقت بقوة
الهواء الذي ملأ رئتيها فجأة جعلها تسعل بشدة
ظلت تسعل و هي تشعر و كأن رقبتها قد انكسرت
أخذت تحاول أن تملأ رئتيها بالهواء بقوة، بيد ضعيفة حاولت أن تفتح سحاب السترة التي بدى لها مثل الطوق يلف على رقبتها
كان جسدها بأكمله يرتعش، مم سبب الضعف لأصابعها التي لم تقو على فتح السحاب،
كلما حاولت أكثر كلما شعرت بأنه محكم يحتاج إلى قوة خارقة لفتحه
ظلت تحاول لكنها لم تستطع
استطاعت أن تسمع و تشعر في أذنيها صوت قلبها الذي دق بجنون
أنت تقرأ
مَاريغُولد
Mystère / Thrillerاتسعت عيناه وهو ينظر إليها كانت عيناها مغلقتان وقد وضعت شفتيها بنعومة على شفتيه ألما التي تحاول تجنبه بوضوح دائماً، كانت متعلقة به كشخص يائس وتقبله بطريقة طفولية. الذهول كان لحظياً من القبلة المملة التي لم تتضمن حتى اللسان، ليتخلل بأصابعه شعرها من ا...