مَاريغُولد

الفصل ثلاثون "في الشرفة"

✨إذا حابين تدعموني لا تنسون تصوتون للرواية، تعلقون أو تتابعون الحساب✨

الفصل ثلاثون " في الشرفة "

.

.

في النهاية لبست ألما شيئاً لم يكن من المجموعة عبارة عن فستان باللون الأسود ذو رقبة عالية من دون أكمام، يصل حتى أسفل ركبتها و لبست فوقه معطفاً

لم تلبس أية مجوهرات أو حلي، و اكتفت بحذاء ذو كعب عالي، قد يفيدها عند الأزمات

امتنعت عن وضع أي مواد تبرج مبالغة و اكتفت بإسدال شعرها و ترتيب تموجاته

كعادة الحفلات التي يتواجد فيها الملك، كانت هذه حفلة خاصة، بضيوف محددين ، و يتواجد عديد قليل من الصحافة الموثوق بهم.

دخلت ألما مع الرجل المجنون و اثنان من حراسه فقط، أحدهما كان آش سميث إلى المبنى الأنيق 

فور وصولهم استقبلهم الذي حياها و كان رجلاً عجوزاً معه ابنته ليسا جيرارد التي عرفت ألما بأنها المسؤولة عن الفرع الموجود في بلودايموند

قادهم الرجل العجوز و ابنته مع بعض من الشخصيات الكبيرة إلى الطابق الأرضي، حيث ساعدت ألما الرجل المجنون على خلع معطفه قبل أن تسلمه للموظفة المسؤولة هناك

نظرت ليسا جيرارد إلى الملك الذي كان يلبس الليلة البدلة الخاصة من تصميمهم التي تظهر جاذبيته الطاغية و قالت بإعجاب

" يا للخسارة سيدي الملك ، كنت ستكون عارض أزياء ناجح جداً"

كانت ألما تخلع معطفها و هي تنظر إلى الرجل المجنون الذي ضحك من إطراء ليسا جيرارد

شعرت بأنها ستتقيأ

غريب كيف يستطيع أن يتحول إلى شخص آخر تماماً

مشت مع الجميع إلى الصالة الواسعة حيث أقيم الحفل، كان المكان مكتظاً نوعاً ما و الحفل في أوجه

على الفور تقدم الساقي و معه صينية عليها أجود أنواع الشراب ليعرضها أمام الملك و أعوانه الذين أخذ كل منهم كأساً

ألما التي لا تشرب أخذت شراباً غير كحولي

في مثل هذه الأماكن، تستطيع ألما أن ترى كمية النفاق و التملق الذي تحيط بالملك، فمثلاً، فور أن أخرج سيجارته ليدخن -و هو أمر شائع في هذه الحفلات لا يحتاج المرء أن يذهب فيها إلى أماكن مخصصة للتدخين- أخرج أكثر من عشرة أشخاص مواقدهم لإشعال سيجارته.

ارتشفت من شرابها غير آبهة و هي تنظر حولها، حتى وقع نظرها على كارلايل التي كانت حاضرة مع نائب الحاكم