أخذ غودوين جورج ينظر مفزوعاً إلى وجه الملكحصل الأمر الذي كان يخشاه بشده
لكنه لم يرد أن يعترف بالأمر بسهولة
" ليام هنتر، سيدي الملك ؟"
من علبة ذهبية منضودة على الطاولة أخذ الملك سيجاراً و وضعه في فمه
أسرع غودوين لإشعال عقب السيجار
أخذ الملك نفساً من سيجارته و ظل صامتاً ينظر إليه
شعر غودوين بأن قلبه سينفجر في أية لحظة بسبب الهدوء الذي يعلم على يقين أنه ما قبل العاصفة
تكلم الملك بصوته البارد الهادئ
" أعطني سبباً واحداً يمنعني من فصل رأسك عن جسدك الآن "
طأطأ غودوين رأسه، يبدو بأنه لا فائدة من إنكار الأمر
" ...... "
" تكلم "
" ليس لدي أي عذر سيدي الملك "
فلتت ضحكة استهزاء من الملك
" هل تقر بالخيانة الآن ؟ "
ظل رأس غودوين مطأطأً
" لا، ولائي مطلق لجلالتكم "
" أيعني هذا بأنك ستحضر لي رأس ليام إن طلبت ذلك ؟ "
" ...... "
نظر إليه الملك نظرة ذات مغزى، ولكن غودوين لم يرفع رأسه
" لا ؟ "
" ...... "
لم يرد غودوين
في قرارة نفس غودوين، كان يجد صعوبة في أن يتخلى عن صديقه القديم، الصديق الذي فقد تقريباً كل شيء من أجلهم، لكنه لم يكن مستعداً أن يطلق عليه خائناً للوطن، كان أمراً لن يرضى به ليام على كل حال
" بم أني في مزاج جيد اليوم، سأمهلك أسبوعاً تتخذ فيه قرارك "
" قراري سيدي ؟ "
" أجل، أن تأتي لي برأس ليام، أو أن تخسر رأسك "
/////
فتحت ألما عينيها على صوت زقزقة الفرخ الصغير الذي وضعته في حجرتها
كانت تصدر صوتاً عالياً تطلب الطعام
أنت تقرأ
مَاريغُولد
Mystère / Thrillerاتسعت عيناه وهو ينظر إليها كانت عيناها مغلقتان وقد وضعت شفتيها بنعومة على شفتيه ألما التي تحاول تجنبه بوضوح دائماً، كانت متعلقة به كشخص يائس وتقبله بطريقة طفولية. الذهول كان لحظياً من القبلة المملة التي لم تتضمن حتى اللسان، ليتخلل بأصابعه شعرها من ا...