الفصل الخامس و الثلاثون " المنظار "

1.8K 156 229
                                    




إذا حابين تدعموني لا تنسون تصوتون للرواية، تعلقون أو تتابعون الحساب



الفصل الخامس و الثلاثون " المنظار "

.

.

كان مستلقياً من غير قميص على السرير الواسع في أحد الفنادق ينظر إلى السطح الذي تدلت منه الثريات الكرستالية، و هو يسمع خرير الماء القادم من الحمام قبل أن يتوقف، لتخرج إديث ابنة دوق بيرل، و هي تلف نفسها بمنشفة

نظر إليها، إلى شعرها المبلل الذي يصل حتى كتفها، و جسدها الرطب

" سيدي الملك "

نادته بصوت ناعم جداً قبل أن تفتح طرف منشفتها لتكشف عما خلفه، و تدعه يسقط على الأرض

مرر نظراته على جسدها الذي كشفته، كان مغرياً، مفاتنها بارزة، و تملك انحناءات ناعمه

ابتسم و هو ينظر إليها تقترب بغزل منه حتى وقفت جواره مباشرة

استطاع أن يشم رائحة عطرها ، و لسبب غريب، شعر بصداع طفيف، مع أنه عادة يحب هذا النوع من العطور

وضعت يديها على صدره و بنعومة جلست فوقه ليشعر بجسدها الذي كان يميل إلى البرودة قليلاً، قبل أن تنحني نحوه لتصبح المسافة بين وجهيهما قصيرة جداً

" هل تأخرت ؟"

قالتها بغنج لكنها لم تنتظر جوابه بل قامت بتقبيل شفتيه على الفور

كانت قبلة عميقة، استطاع أن يشعر بلسانها الدافئ وشفتيها الناعمتين

أصبحت أنفاسها ثقيلة شيئاً فشيئاً و بدأت تفرك جسدها لا شعورياً بجسده من الإثارة حين مرر راحة كفه على طول ظهرها

لكنه لم يشعر بشيء، غير ذاك الاحتكاك الجسدي أسفله بجسدها، لم يشعر بأي شيء آخر.

أخذ ينظر إلى وجهها و هي تقبله

كانت عيناها مغلقتان، بدت محمومة و قد ارتفعت درجة حرارة جسدها من الاثاره لتبدأ بالأنين بأنفاس مقطوعه

لكنه لم يشعر بأية إثارة

ربما لأنه كان كعهده دائماً، لا يحب القبلات فهو لا يرى لها أي فائدة أو إضافة في العلاقة الجسدية، غير إغراء الطرف الآخر، و في وضعه الآن، الطرف الآخر كانت قد استسلمت له تماماً.

" ... ااااااااااااه "

تنهدت بعمق حين فصلت شفتيها عن شفتيه، لينظرا إلى بعض

نظرتها كانت مشبوبة بالقلق

" سيدي الملك، هل تشعر بالتعب اليوم ؟ "

مَاريغُولدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن