✨إذا حابين تدعموني لا تنسون تصوتون للرواية، تعلقون أو تتابعون الحساب✨الفصل واحد و سبعون 'الكلب المسعور'
.
.
.
كانت ألما لا تزال تمسك بيد الخادمة حين نظر إليها الدوق روبرت و كأنها اقترفت أعظم جرم في حقه
" كيف تجرئين !!"
الفتاة التي ترتعش بجوار ألما التصقت بها و كأنها تحاول أن تحتمي بها. لكن ألما التي لم تشعر بذرة خوف من هذا الرجل، لم تزح عينيها عن وجهه للحظة.
" هل هكذا تمشي الأمور في هذا القصر !!!! يبدو أن آلفريد يائس تماماً حتى يسمح لماهيتك بالعمل هنا"
الكلام كان موجهاً لألما و ليس للخادمة، و ارتأت ألما أن لا ترد عليه رغم أنها تشعر بالغضب من تصرفه، لأنها أيضاً تستطيع قراءة الوضع في المكان. هذا الرجل سيحاول التسبب بمشكلة كبيرة إن ظلت تعانده أو تحاول استفزازه.
و تدعو حقاً أن تكون قادرة على ضبط نفسها ولسانها قبل أن تتسبب بمشكلة أعظم لتقول محاولة أن تبدو احترافية متجاهلة مشاعرها الحقيقة
"أنا فقط أؤدي واجباتي وفقًا للتعليمات"
الهواء في الغرفة الزجاجية الدافئة رغم برودة الجو في الخارج ظل مشحوناً بالتوتر ليقول الدوق ساخراً
"واجبات؟ هل هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الخدم هنا؟ هل هكذا يدير ملكك المكان ؟"
ظلت تنظر إليه بهدوء، ليشعر الدوق بصمتها المتعمد، مما زاد من غضبه ليقف أخيراً
المسافة بينهما لم تكن فاصلة على كل حال، لكنه لم يكن قريباً جداً أيضاً، صرخ ليتردد صوته عبر الغرفة الواسعة
"أجيبيني أيتها الوضيعة!!"
اللعين!
تسارع عقل ألما، وهي تزن خياراتها.
يجب أن لا تسمح للدوق روبرت بخلق مشاكل لها وسط البلاط الملكي، ليس في ظل هذه المعمعة الآن. لكنها ذات الوقت تملك ذلك الكبرياء الذي يمنعها من أن تظل صامتة حين تشعر بالتهديد. لكن وجود أليكس الآن يشكل نقطة ضعف لها، و يجب عليها أن لا تفكر بنفسها فقط. يجب أن تضع سلامة أليكس في عين الاعتبار.
أخذت ألما نفساً عميقاً، لتقول أخيراً بلهجة رصينة ولكن حازمة
" أنا أتفهم مخاوفك سيدي الدوق، وأؤكد لك أنه سيتم اتخاذ التدابير المناسبة لمعالجة أي مشكلة إن وجدت"
أنت تقرأ
مَاريغُولد
Mistério / Suspenseاتسعت عيناه وهو ينظر إليها كانت عيناها مغلقتان وقد وضعت شفتيها بنعومة على شفتيه ألما التي تحاول تجنبه بوضوح دائماً، كانت متعلقة به كشخص يائس وتقبله بطريقة طفولية. الذهول كان لحظياً من القبلة المملة التي لم تتضمن حتى اللسان، ليتخلل بأصابعه شعرها من ا...