✨إذا حابين تدعموني لا تنسون تصوتون للرواية، تعلقون أو تتابعون الحساب✨الفصل الخامس و الستون 'عودة أليكس'
.
.
.
شهقت ألما و هي ترى عيني أليكس المتعبتين تنظران إليها، و يده على رأسها لتقف على الفور و يسقط الكرسي الذي تجلس عليه خلفها
مسكت يده على الفور محاولة أن تستوعب أنه استيقظ فعلاً لتشعر بأصابعه تضغط عليها بضغطٍ خفيف، لتتسارع دقات قلبها بشكل مجنون
"يا إلهي!!"
الطبيب .. عليها أن تطلب الطبيب
أرادت أن تسرع إلى الخارج لكن الأصابع التي ضغت على يدها فوراً منعتها، لتنظر إليه
الجهاز في فمه الذي منعه من الكلام لكن حين هز رأسه علمت بأنه يطلب منها أن لا تغادر و هو يحاول بيده الأخرى نزع الجهاز
" توقف ماذا تفعل!!"
أرادت أن تمنعه من سحب الجهاز لكن نظرة عينيه جعلتها تتوقف عما كانت تريد أن تفعل
بدى مرعوباً !!!
كان قد نزع جهاز الأوكسجين عن فمه و ألقاه جواره ليصرخ في وجهها
" لم أنت هنا !!!"
نظرت إليه ألما و هي لا تعلم هل استعاد وعيه حقاً بعد أم لا، لكنه حاول النهوض هذه المرة لتمسكه من كتفيه
" ماذا تفعل!! عليك أن تظل مستلقياً"
حاولت أن تمنعه لكنه لم يكن ينصت
" اهربي!! عليك أن تهربي من هناا !!!"
كان يصرخ بيأس
" إهدأ أليكس، مابك ؟"
شعرت بجسده يرتعش، كل هذا التوتر سيضره بكل تأكيد، أرادت أن تهدئه لكنها لم تعرف ماذا تفعل و هي تنظر إلى دموعه التي بدأت تنساب
" سيقومون بقتلي في كل الأحوال، لم أتيت ؟"
القنوط الذي استشعرته بصوته جعلها تنظر إليه و كأن يأسه بدأ يتسرب داخلها هو أيضاً
" أليكس "
" كان يجب أن تتجاهلي تلك الرسائل، كان يجب أن تعيشي بأمان "
هل يظن أنهم عند الماريغولد؟
" هلاّ سمعتني ؟"
حاولت أن تتكلم بهدوء و لكن طنين الجهاز بسبب تزايد نبضات قلبه جعلها تقلق. عليها أن تستعدي الطبيب لأنه بدى و كأنه يدخل في نوبة، جسده الذي كان يرتعش بقوة جعلها تمسك يده بقوة

أنت تقرأ
مَاريغُولد
Bí ẩn / Giật gânاتسعت عيناه وهو ينظر إليها كانت عيناها مغلقتان وقد وضعت شفتيها بنعومة على شفتيه ألما التي تحاول تجنبه بوضوح دائماً، كانت متعلقة به كشخص يائس وتقبله بطريقة طفولية. الذهول كان لحظياً من القبلة المملة التي لم تتضمن حتى اللسان، ليتخلل بأصابعه شعرها من ا...