✨إذا حابين تدعموني لا تنسون تصوتون للرواية، تعلقون أو تتابعون الحساب✨الفصل أربعة و ثلاثون " حيرة "
.
.
أخذت ألما تأخذ الملاحظات خلال اجتماع الملك مع المسؤولين الحكوميين الذي كان يناقش الميزانية والشؤون المالية للبلد في قصر سيتاديل الرئيسي.
و رغم أنها كانت تدون كل شيء بتركيز " على الورق "، إلا أن فكرها ظل يشرد بين حين و آخر و هي تنظر إلى الرجل المجنون و نائبه.
عندما وطأت قدما ألما هذا القصر ، كانت تعلم بأن الرجل المجنون هو الشخص الذي أمر بإعدام والدتها، رغم أنها حتى الآن لا تعلم السبب الحقيقي وراء ذلك ولا تعلم حتى ما دخل والدتها بهم، و كيف قدمت من غريفلاند إلى جيمستون.
لا تعرف الكثير عن أمها، ذكرياتها في الماضي هي ما تذكرها فقط، و حتى تلك الذكريات، لا تذكر الكثير منها.
كل ما تعرفه هو أن ليام كان يكن احتراماً شديداً لها، و ربما كان يحبها أيضاً، هذا ما استنتجته بعد أن قرأت تلك الرسائل ليلتها.
لكن كليفورد الذي هو من لحمها و دمها قام بلعنها و قال بأنها خائنة
إن قامت والدتها بخيانة الماريغولد، و كانت موالية للملك آلفريد، لم قام بإعدامها ؟
بعيداً عن مشاعرها تجاهه، و بعيداً عن جنونه الغير طبيعي، إلا أنها تعلم بأنه سند قوي لحلفاءه، و لا يغدر بهم و دائماً يستجيب لمتطلباتهم
ماذا حدث إذا ؟ و ما دخل نائب الحاكم ؟ و لم كان يناديها روز كما يناديها المقربون منها و ليس روزالين الاسم الذي يعرفها به الجميع ؟
حتى حين قرر الملك أن يعقد الاتفاق معها، كان أول شرط بأن لا تذكر هويتها الأصلية لأي كان
هل كان الأمر متعلقاً بليام كما ظنت حينها؟ أم بوالدتها ؟؟
الكثير من الغموض يحيط هذا الموضوع، و هي لا تزال تذكر جملة ليام عندما تركها في القصر الشمالي
أخبرها أنها تستطيع أن تجد الأسئلة لأجوبتها في مكتبة القصر الشمالي
تلك الأسئلة عن والدتها لا تزال تثير فضولها حتى هذه اللحظة
بدأت الأمور تتشابك في عقلها، و آخر ما تريد الآن هو أن تتشتت عن هدفها الحالي، و هو القضاء على الماريغولد.
لا تستطيع أن تقف مكتوفة اليدين بعد أن دمر كليفورد و الماريغولد كل شيء جميلٍ تملكه
تريد أن تحاربهم، تريد أن تحاربهم بشدة، لكنها وحدها لا تستطيع فعل أي شي، و لا تستطيع أن تنتظر حتى يحضر ليام لها كما يفعل دائماً، لذا قررت اللجوء لهذا الرجل المجنون.
أنت تقرأ
مَاريغُولد
Bí ẩn / Giật gânاتسعت عيناه وهو ينظر إليها كانت عيناها مغلقتان وقد وضعت شفتيها بنعومة على شفتيه ألما التي تحاول تجنبه بوضوح دائماً، كانت متعلقة به كشخص يائس وتقبله بطريقة طفولية. الذهول كان لحظياً من القبلة المملة التي لم تتضمن حتى اللسان، ليتخلل بأصابعه شعرها من ا...