إقتباااااس ...
اقتباس ليا من روايتى الجديدة ...
...لست دميما ......
كانت تجلس على مكتبها تحاول ان تخرج مما هى فيه وأن تنهى عملها حتى تعود لمنزلها فهى تحتلج للراحه وعقلها يحتاج أن تفصله عن الواقع عله يهدأ ويفكر جيداًا ... فقلبها يشتعل عشقاً ولكنها أبداً لن تتهاون فيما تريد فهى أكثر شئ تبغضه هو الخذلان والتضحية بلا معنى ....
فُتح الباب مرة واحدة دون سابق إنذار ودخل أمجد وهو ينظر لها بخبث بينما هى نظرت إليه بغضب ووقفت بعصبية وقالت: إنت إزاى يابنى آدم تدخل كده من غير متخبط إنت داخل على حيوانات ...
نظر إليها نظرة كريهة وقال: لا وحياتك دانا داخل على طاووس وطاوووس ملوش زى كنان فى حلاوته وجماله .....
كان يقول هذا الكلام وهو يقترب منها تحت دقاق قلبها المرتعبة منه ومن نظرته الخبيثة لها ...
وجهت سبابتها إليه وهى تقول بتحذير ...لو قربت منى مش هيحصلك كويس سامعنى ...
كانت تتقهقر للخلف حتى إرتطمت بالحائط أما هو فإقترب منها ووضع يديه على صدغها وهو يقول بإستنكار : إيه اللى عاجبك فيه دا لا شكل ولا منظر ،دانا بشوفه ببقى عايز أرجع اللى فى بطنى .
أجابته بقوة واهية : يمكن عشان قلبه الأبيض وكرم أخلاقه ولا يمكن عشان إنت عايش فى خيرة وبتسرق منه وهو عارف بس سايبك .....
كان يتلمس وجهها بيديه وهو يقول بخبث: صدقينى لو خليتك معايا هبسطك أكتر منه ...ثم مال على أذنها بفحيح الأفعى وقال: هو مبيفهمش فى الستات لكن أنا بفهم وبقدر وإنتى فرسة ومحتاجه خيال ..
شعر فجأة بألم شديد فهى قد ضربته بقوة بركبتها فى منظقة تحت الحذام مما أدى به للألم الشديد ..إستغلت ألمه وإبتعدت عنه وقالت بصوت قاسى : إنت متستاهلش إنك تبقى أخوه ،هو بيقدملكم الخير وانتو بتدمدوله الشر ..ليه كل ده ..وعشان تعرف أنا بحبه مش بس بحبه لا بعشقه ومش هبعد عنه .ويمكن هو مش وسيم زيكم بس قلبه فيه حب لو اتوزع على الدنيا يكفى ويفيض ..وأديك شفت أنا كان رد فعلى إيه لما حاولت تلمسنى ..المره الجايه بقه بموتك سامعنى ياندل ....
إنتصب مرة واحده ومازال يشعر بالألم وقال بغل : طب وعد منى إنك هتيجى لغاية عندى فى سريرى وهخليه يتفرج عليكى وبكره تقولى أمجد الحلوانى قال ...
صرخت بشدة إطلع بره ياقذر ..بره إنت إزاى كده إزاااى بس العيب مش عليك العيب على أخوك اللى مش راضى يبعد عنكم رغم انه عارف قلبكم الإسود ...
خرج من غرفتها وهو يكاد يحرق كل شئ أمامة من تلك الفتاه صارخة الجمال عاشقة أخيه دميم الوجه...ياترى مين دول ...شجعونى بقه عشان أنزلها .
أنت تقرأ
لست دميما
Romanceإجتماعى رومانسى نبذته عائلته لأن وجهه ليس وسيما ، ولكنه كان الأكثر طيبة وذكاءا وحبا ، فأصبح غير واثق بنفسه رغم قدرته الهائلة على العطاء ،فأصبح يدفعهم للأمام وهم يأخذون المجد والمعارف.حتى جاءت هى وقلبت حياته رأسا على عقب ،فأصبح معها كالطفل تشكل شخصيت...