الفصل الخامس عشر ... لست دميما

698 41 7
                                    

الفصل الخامس عشر ....
لست دميما ......
سلوى عليبه ........
كورقة فى مهب الريح أشعر بالضياع وأنا لست فى دنياك....
فتعال التقطنى حتى لا أسبح بعيدا  واحفظ قلبى بين حناياك ....
أنتظر أن أرى ذلك الشوق واللهفة تغزو عيناك ...
لم الجفاء وأنا أعلم أن قلبك يعانى مثل قلبى من عشق بات قدره بيداك ......
💔💔💔💔نورهان💔💔💔💔💔
خواطر سلوى عليبه.......
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

إهدأى حبيبتى فلا يوجد داخل قلبى غيرك ليسكنه .لقد أغلقت جميع حجراته عليكِ . واوقفت تدفق دمائى إلا من خلال نظرة عينيكِ ..فرفقا بي سيدتى.
إنتفض عصام مرة واحدة عندما احتضنته فيرونكا ذلك الصار*وخ الفرنسى  ورجع إلى الخلف وهو ينظر لهاميس والتى تنظر له بهدوء قا*تل لا يعكس تلك النيران التى بداخلها . إبتلع ريقه لنظراتها الباردة والتى يعلم أن ورائها أشياءًا لا تُحمد عقباها أبدا .
إبتسم بتردد وقال بلغة فرنسية طليقة:
أهلا بكِ سيدتى .وبالضيوف الكرام .
إبتسمت فيرونكا بفرحة وقالت: أنا أحب أتكلم أربى ،هو مكسر سويه بس بأرف أفهم وأتكلم .
( أنا بحب أتكلم عربى هو مكسر شويه بس بعرف أفهم وأتكلم)
تكلمت هاميس بإبتسامة سمجه وهى تسحب عصام ليقف بعيدا وقالت:
يعنى خلاص نتكلم عربى على العموم أهلا أنا هاميس  .ثم أكملت بسخرية وتوعد وهى تنظر لعصام :مديرة مكتب مسيو إصام ..قصدى مستر عصام .
أومأت فيرونكا بتفهم .أما أمجد فكان يستشيط غضبا أولا من تجاهل تلك الجميلة له بشدة والثانى عندما علم أن هاميس أصبحت تعمل مع عصام .فهو يشعر بوجود شئ بينهم ولكنه يستبعده وبقوة فكيف لهاميس أن تشعر بشئ ل عصام .
تدخل رائف وأكمل باقى التعارف بين الوفد وبينهم.
رائف بعمليه : مرحبا بك مسيو فرانك .وأنت أيضا مسيو جاك .
تبادل الاثنان السلام مع عصام ثم ذهبوا للسلام على هاميس وشذى ولكن فرانك أمسك يد هاميس وقبلها بغته تحت نظرات الدهشة من الجميع والحق يقال كان هناك أسدين سينقضان على ذلك المدعو فرانك لولا أن هاميس سحبت يدها بشدة وهى تقولك بإرتباك : أسفه مبحبش حد يبوس إيدى .
لم يفهم عليها فرانك فقال لهم بإبتسامه : ماذا تقول؟
هَمّ عصام أن ينقض عليه ولكن رائف تمالك نفسه وقال بسماجه: هاميس هى أختى الصغيرة وهى لاتحب أن يقبل أحد يدها .
تكلم فرانك بأسف: اووه آسف حقا ولكن جمال كهذا لابد له من الإنحناء أمامه.
كاد عصام أن يرد عليه بلكمة ولكن جاء أريان بسرعة وهو يلهث من الركض  ويقول: متأسف جدا إنى إتأخرت عليكوا .
إندهش الجميع لكلامه خاصة أمجد لانهم يعلمون أنه قد ترك الشركة ويعمل مع صديقه .إلا أنه إتجه إلى فيرونكا وسلم عليها واحتضنها وهى بادلته الأحضان بموده وكأن هذا شئ طبيعى .
قالت فيرونكا بدلال: كده أريان إنت قلت إنك تستنانا ونطلع سوا مأ بأض .
( كده أريان إنت قلت إنك هتستنانا ونطلع سوا مع بعض)
إعتذر بشدة وقال: أسف فيرونيكا كان عندى شغل خلصته وجيت .ثم نظر للجميع وقال : هاه اتعرفتى عليهم ولا لسه .
أومأت بالإيجاب .فقال بهدوء يعنى عرفتى أمجد أخويا ثم تقدم منه .
أومأت فيرونيكا وهى تنظر لأمجد بهدوء : أيوة إتأرفت أليه شبهك كتييير أريان.
( أيوه إتعرفت عليه شبهك كتير أريان)
تكلم أمجد بزهو وتفاخر: فعلا إحنا الإتنين شبه بعض أصل جدتنا فرنساوية على فكرة .
ضحك كلا من أريان وفيرونيكا تحت نظرات الإستغراب من الجميع .
سأله رائف بإستغراب: بتضحك ليه يا سى أريان .
إبتسم أريان وقال: أصل فيرونيكا تبقى حفيدة جدو فلاديمير أخو ناناه فلورنسيا .يعنى باباها يبقى بن خال بابا .
تكلم أمجد تحت صمت الجميع: يعنى طلعنا قرايب أمال يعنى مشوفناكيش قبل كده .وكمان عرفتى أريان إزاى .
أجابه أريان: انا اتعرفت عليها لما سافرت فرنسا وانا فى ثانوى ومن يومها واحنا مع بعض على الفيس.ولما قررت تنزل مصر كلمتنى .
أومأ الجميع بالفهم .ولكن ظلت هاميس تنظر إليها بغضب أما شذى فتمسك يدها لتهدئها قليلا"
كان فرانك مازال ينظر لهاميس بإعجاب شديد ولكنها حقا لم تعره إنتباها لأنها تنظر لتلك الفيرونيكا أما عصام ورائف فكانا يتابعان نظراته بغيرة قاتله ولكن الأسباب مختلفة .
أخرجهم من شرودهم نظرات فيرونيكا لعصام وهى تقول لأريان: مسيو إصام هو كمان أخوك صح .
أومأ أريان بإبتسامه وقال: ايوه عصام أخونا الوسطانى يعنى أكبر منى وأصغر من أمجد . بس مامته غير مامتى يعنى انتى شوفتى ماما لكن مامت عصام طنط خديجة انتِ متعرفيهاش .
تكلمت بإنبهار :اااااه إفتكرت جدو قال حاجه سبه كده بس أموما هو موس سبهكوا خااالص .(ااااه افتكرت جدو قال حاجه شبه كده بس  عموما هومش شبهكوا خالص)
إنتفخت أودجة أمجد من الفرحه لإعتقاده أنها لا تعجبها هيئة عصام .وكذلك شعر عصام بالحزن إنتظارا لما ستقوله والذى هو معتاد عليه .أما أريان كان سيهم بالكلام لولا تكملت فيرونيكا لحديثها وقالت:
مسيو إصام جميله كتيييير أوى يشبه فراعنه فى جمالهم .يجذبوا الواحد بسرأه .
صاحت هاميس دون وعى : جميلة دى تبقى أمك .
تحمحم رائف وقال بعد أن سحب أخته تجاهه : مش يلا ندخل لأوضة الإجتماعات بدل ماحنا واقفين بره كده.
نظرت إليه هاميس بغض*ب وقالت: إوعى يا رائف سيبنى عليها أنثى البرص دى .
أمسكتها شذى وقالت: إهدى ياهاميس مش كده دول ضيوف برضه .
لكزرائف عصام فى كتفه حتى يفيق من دهشته بسبب كلام تلك الساحرة .مال عليه وقال بسخرية: مالك تنحت كده ليه يافرعون .
رد عليه بغضب: فرعون إيه إنت كمان مش شايف أختك عامله إزاى .
إبتسم رائف وقال: لا متخفش من هاميس هى بس هتحنطك بما انك فرعون بقه وكده .يلا ياخويا قدامى  قبل هاميس ماتاكل القشطه دى .قال فرعون قال .
أما عند هاميس كانت تستشيط من الغيرة .تمشى فى الرواق بعد أن دخلوا جميعا .ذهابا وجيئه وشذى تضحك عليها بشدة أماهى فتهذى وتقول: يعنى أنا أقعد أتحايل عليه عشان بس يكلم الناس ويتعامل ويبقى عنده ثقه فى نفسه يقوم أول مايشطح ينطح والأخت الملزقه تقول عليه جميل وفرعون .صاحت بغيرة : لو هو فرعون فأنا هاميس يا أختى يعنى أصل الفراعنه .اااه يانا أروح أقله بلاش منه الإجتماع ده وخليك أحسن لوحدك اهو على الأقل محدش يعاكسه .
ضحكت شذى بشدة وهى تقول: اهدى ياهاميس هتموتى ياحبيبتى وكمان الصراحه البت بتضرب ناار من كل ناحيه ،حاجه كده فاخر من الآخر .
صرخت بها هاميس وقالت: انتى بتغظينى يازفته .
د البيه مكنش بيبص لنفسه فى المرايه على أساس انه وحش وبدأ ياخد باله من نفسه لما أنا حبيته وعرفته أنه شكله وسيم وان الراجل عموما مش بشكله .دلوقت ياختى بعد كلام الملزقه دى مش بعيد يروح يلبسلى بنطلون مقطع وسلسه .
قهقهت شذى على كلام هاميس وحاولت أن تتمالك نفسها من الضحك وقالت: ياحبيبتى عصام محترم ومش هيبص لغيرك .
إبتسمت هاميس بحزن وقالت: مش يمكن بصلى عشان أنا اللى أعجبت بيه وأظهرتله ده وهو مكنش مصدق لكن دلوقت أهو فيه حد تانى معجب بيه وأجمل منى مليون مره .
إقترب عصام منها فهو خرج للبحث عنها عندما لم تدخل وخرج وسمع كلامها فقال بحب وهو خلفها:
والله بحبك إنتِ مهما كان قدامى .
إنتفضت بشدة من صوته القريب منهة وقالت بإندهاش: إنت هنا من إمتى .
ضحك وقال: من ساعة الملزقة.
تذكرت هاميس فصاحت بغيرة: أيوة طبعا ماهو حضرتك خلاص عرفت انك بتعجب البنات وهاشوف نفسك عليا .لاااا وكمان طلعت قريبتك .
ضحك عليها وعلى غيرتها الواضحه وقال: ههههه والله ما عجبتنى أصلا وكمان لو أنا فرعون زى ماهى بتقول فأنتِ كليوباترا .
إبتسمت بسماجه وقالت: لا ياخفيف أنا هاميس وهفضل هاميس وعدينى كده عشان أشوف الملزقه اللى جوه دى .
مشت قليلا تحت نظراته العاشقة ولكنها إلتفتت إليه وقالت: سيب رائف هو اللى يتكلم معاها سامعنى.
أومأ بالإيجاب دون كلام وهو يكبت ضحكته .
أكملت هى بغيرة: حتى لو وجهتلك كلام متردش .
فعل مثل السابق ولكن تلك المرة لم يتمالك ضحكته .فصاحت به : بتضحك على ايه يا مسيو .
كتم ضحكته وقال: ولا حاجه يلا بينا ندخل ونبقى نتفاهم بعدين .
دخل عصام وهاميس إلى الإجتماع ولكنه توقف مرة واحده ونادى عليها بخفوت وقال وهو يجز على أسنانه هو الآخر من غيرته: الزفت اللى إسمه فرانك ده متبصلوش وملكيش دعوة بيه .
إبتسمت بتشفى وقالت: أعمل إيه معحبينى كتيرر .
صاح بغيرة دون مراعاة وجود الآخرين: لا والله روحى اتلقحى جمب أخوكى وأشوفك بس رافعه وشك  ...
نظر إليه أمجد بغيظ وحقد وقد تأكد أنه يوجد شئ بينهم . وقد جعله هذا الأمر يزيده كراهية تجاه عصام .
أما أريان فشعر بالسعادة لأخيه .فنظرات أخيه واضحه تجاه هاميس  وكذلك هاميس يظهر بعينيها العشق.
جلس الجميع وبدأ الإجتماع بحرفية عاليه حتى تناسى كل من هاميس وعصام كل شئ واندمجوا كليا. ورغم أنه كان الإجتماع الأول لعصام إلا أنه أثبت جدارة فعليه عززت ثقته بنفسه وجعلته يشعر أنه أضاع عمره فى أوهام لم تكن موجوده ولم يبددها غير وجود هاميس والذى كان ينظر لها كل حين وآخر بنظرة آمتنان كانت تقابلها بنظرة حب تخصه بها وحده .
إنتهى الإجتماع بإتفاق راائع بين الشركتين لتبادل الأفواج السياحية والتى تعتبر مكسب كبير لشركة عصام .
تحدثت فيرونيكا بإبتسامه وهى توجه كلامها لعصام : أنا مبسوط كتيير إن إستغلت مأك مسيو إصام .
(أنا مبسوطه كتيير انى اشتغلت معاك مسيو عصام)
إبتلع ريقه وهو ينظر لهاميس المكفهرة الوجه وقال بصوت هادئ : وأنا كمان مبسوط للتعاون اللى تم بينا .
وقف كلا من فرانك وجاك ووقف معهم الجميع .فقال جاك بعمليه : سعدنا كثيرا بالتعاون بيننا .نستأذن نحن حتى نستريح قليلا.
أجابه رائف بعمليه: ونحن سعدنا أكثر .إنتظرا قليلا سأستدعى السائق لكى يوصلكم للفندق .وسيكون تحت أمركم طوال مدة إقامتكم هنا فى القاهرة .
شكره جاك بعمليه أما فرانك فلم ينزل نظراته من على هاميس وقال: سنراكم مرة أخرى بالتأكيد .
أجابه رائف بعمليه : بالتأكيد .تفضلوا جميعا من هنا .
وقف أريان وقال : هاه يا فيرى هتروحى معاهم ولا إيه .
نظرت إلى عصام وقالت: لا أنا أيز أتأرف على طنط خديكة مامته لإصام .
( لا أنا عايزه أتعرف على طنط خديجة مامته ل عصام)
سعل عصام بشدة  .أما رائف فسحب هاميس تجاهه من ذراع وشذى من ذراع وهى تود أن تسحب فيرونيكا من شعرها وبشدة .
قالت هاميس بصياح: سيبونى عليها الملزقه دى . دى راسمة على كبير ولا إيه .
أجفلت فيرونكا من هيئة هاميس فزادت الطين بلة وإختبأت خلف عصام والذى ما إن شعر بيدها على ظهره حتى إنتفض بشدة .فإقتربت منه مرة أخرى وقالت: هى بتأمل كده ليه .
تكلم بهمس دون أن يسمعه أحد: لا دى بتسن سكاكينها عشان تقتلنا الله يخرب بيتك ياشيخه .
إقتربت منها هاميس وقالت بغيرة: بصى بقه طنط خديجة مبتحبش تستقبل حد من غير ماتعرف .أصلها مش فاضيه .وعصام وراه شغل ومش فاضيلك يا اختى .واتقى شرى أحسنلك .
إبتسم أريان وقال: بصى يافيرى إحنا إن شاء الله هنبقى نروح نتعرف على طنط خديجة بس مش النهارده .إنتى لسه جايه من السفر وتعبانه ويعنى عصام وراه حاجات كتير .مره تانيه إن شاء الله .
أومأت بالإيجاب وهى تنظر لهاميس بخوف .ودائما ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .فلقد رن هاتف عصام برقم  خديجه فأجاب دون إكتراث ولكن سمعت تلك الفيرونيكا المكالمه فطلبت منه أن تسلم عليها وتعرفها بنفسها حتى تأخذ ميعاد منها للزيارة .
إضطر عصام أن يعطيها الهاتف :
فيرونيكا: إزى أضرتك أنطى . أنا فيرونيكا قريبة ناناه فلورنسيا وكنت أيز أتأرف أليك بس موس مهم مرة تانية .( إزى حضرتك يا أنطى  أنا فيرونيكا قريبة ناناه فلورنسيا وكنت عايز أتعرف عليك بس مش مهم مرة تانيه)
.........................
فيرونيكا: بكد أنتى يأن ممكن أكى مأ مسيو إصام فى أى وقت .( بجد يعنى أنا ممكن أجى مع مسيو عصام فى أى وقت)
............. .......
فيرونكا بفرحة: ميرسى كتيير أنا أجى النهاردة مأ مسيو إصام .( ميرسى كتيير أنا هاجى النهارده مع مسيو عصام)
نظر عصام لهاميس بقلة حيلة فهو لم يعرف ان والدته سترحب بها هكذا .
أما رائف فنظر لهاميس يحثها على إلتزام الهدوء فعصام مضطر لفعل ذلك فيجب عليها الصبر .
نظرت إليهم وقالت بهدو، مفتعل وهى تجز على أسنانها: أنا رايحه على شغلى أصلى مش فاضيه زى ناس .
أما عصام فنظر لأريان الذى إبتسم بقلة حيله ولكن عصام قال له : خليك هنا مع فيرونيكا ورايا شغل هخلصه وهبقى أعدى عليكم عشان نروح سوا .
تحرك ركضا وراء هاميس حتى لا تغضب منه او حتى تشعر بالحزن مهما كان السبب .
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وما الحقد إلا نار تأكل قلبنا قبل قلوب الاخرين فتتركه رمادا تذروه الرياح فلا يظل لنا قلب نحب به او حتى عقل لنستطيع التفكير .
كان أمجد يرغى ويزبد وهو يرى نظرات الحب بين عصام وهاميس فكيف لدميم الوجه هذا كما يعتقد يرتبط بتلك الفتاة الجميله والذى حاول معها مرة ومره دون جدوى .بل والأكثر من ذلك تلك الفتاة صارخة الجمال أيضا تعجب به دونا عن الجميع .
دق الباب بهدوء .سمح لمن بالخارج بالدخول فكان رشدى الضلع الآخر للشر .
نظر إليه بخبث وقال: إيه يامستر أمجد شوفتةمستر عصام عمل إيه .
نظر إليه بعدم فهم وقال: عمل إيه تانى ؟
بخ رشدى سمه داخل أذنيه وقال: جاب موظفين من شركة محاسبه عشان يظبط الحسابات .شكله كده شاكك فينا بس عايز يمسك دليل .أكمل كلامه بخبث شديد: واللى حصل ده محصلش غير لما البت اللى إسمها هاميس دى إشتغلت هنا .بقت بتسأل وتدور . دى حتى سألتنى مرة ولما قولتلها دى أوامر حضرتك ولا عبرتنى أصلا .
إستشاط أمجد بزيادة من تلك الهاميس التى لم تعيره أدنى إهتمام بل وبالأخير جعلت أخيه يحضر الإجتماع فهو الآن تأكد من هذا وأن قربهم لبعضهم البعض هو السبب فى ذلك .
نظر إليه رشدى بتشفى وقال : لازم نعمل حاجه مع هاميس دى .احنا كنا مظبطين حالنا .حتى الاتفاق الجديد ده كنا هناكل من وراه الشهد بس هنعمل إيه منقدرش نعمل حاجه لاننا كده هننكشف.
نظر أمجد إلى الفراغ بتشفى وقال: هاميس دى لازمها واقفه .انا كنت بحسبها سهله بس لا ،أنا لازم أعلم عليها وأجذبها ليا بأى طريقة وأكيد مش هغلب فى كده .
♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤
أنهى الجميع عمله بعد محاولات كثيرة من عصام للكلام مع هاميس ولكنها ظلت تتجاهله وبشدة ولكنها تعامله بمهنية تامة .حتى وصل إلى نهاية قدرته على التحمل فنادى عليها .
دخلت إليه بعمليه : نعم يامستر عصام فيه حاجه .
قال بنفاذ صبر: أيوه فيه . مالك إيه اللى حصل لده كله .
أجابته هاميس بلا مبالاة: مفيش حاجه حصلت هو انا عملت حاجه .
نهض عصام من على مقعده بعصبية وقال: هاااااميس اتعدلى معايا كده وبلاش اللى بتعمليه ده.
صاحت بغيظ وغيرة: أيوه طبعا دلوقت بتزعق قبل كده مكنتش بتتكلم لكن خلاص قلبك جمد ما الأجانب هيموتو عليك يامسيو .
صاح بغضب: إنت مخك طخين ولا أنا متهيألى .يابنتى أنا مالى ومالها .
هدرت بغيرة: ياسلام ياخويا وهى ان شاء الله هتروح تتغدى مع مين مع أمى ولا مع أمك.
نظر إليها عصام وقال بسخريه: أمك .إيه أمك دى جرا إيه ياهاميس مالك قلبتى كده ليه .
إقتربت منه بشراسه: هو إنت ولا السلعوة دى شوفتوا حاجه منى لسه .
رفع حاجبيه بدهشه وقال: سلعوة .
صاحت بغيرة: ااااه سلعوة مش عاجبك ولا إيه .
إبتسم عليها وقال: سلعوة سلعوة وانا مالى بيها .إنت أهم حاجه عندى ليه بقه تعملى كده .
هدأت قليلا وقالت: ياسلام وأنثى البرص دى يعنى مش عجباك .
قهقه بشدة وقال: انت بتجيبى التعبيرات دى منين بس .وعلى العموم لا ياستى إنت اللى فى القلب وخلاص أنا هكلم رائف عشان نعمل خطوبه رسمى إيه رأيك ؟
لم ترد عليه وذلك لدخول فيرونيكا وهى تقول بإبتسامة جذابة: إيه ده إصام إنت لسه موس خلصت.( ايه ده عصام انت لسه مخلصتش) 
ردت هاميس وهى تجز على أسنانها: هو إنتى شيلتى الألقاب كده على طول .طب بعد كده هتقوليله يابيبى ولا إيه .
نظرت إليها فيرونيكا وقالت: إنت بتأول إيه موس فاهم  ( إنتى بتقولى ايه مش فاهمه)
إبتسمت هاميس بغيظ وقالت: ياحبيبتى هو انتى مبتفهميش غير من مسيو إصام ولا إيه .
تنحنح عصام حتى يهدئ الموقف وقال:
أيوه يافيرنيكا فيه حاجه .
نظرت إليه بإعجاب حقيقى  وقالت:  إنت لسه موس خلصت .( إنت لسه مخلصتش)
أخذ عصام مفاتيحه وهاتفه وقال: لا خلصت يلا بينا هو أريان فين .
نظرت إليه هاميس وقالت بتوعد: إستنى عندك هجيب شنطتى عشان هتروحنى فى طريقك .
إبتسم عصام بشدة على غيرتها عليه وقال ببرود يدعيه: هو إنت مش بتمشى مع شذى .إيه هتسيبيها لوحدها .
إبتسمت بخبث وقالت: تصدق عندك حق أنا هروح معاها وهاخد فيرى حبيبتى معايا .
قهقه بشدة وقال وهو يهمس لها فى أذنيها: دلوقت بقت فيرى حبيبتك .ماكانت أنثى البرص وسلعوة من شويه .
إبتسمت بسماجه: عاجبك ولا مش عاجبك .
رفع يديه دليلا على إستسلامه وقال: عاجبنى يا باشا.هو أنا أقدر .
هبطوا جميعا .ذهبت شذى إل. سيارتها ومعها هاميس والتى تمسك فيرونيكا وكأنها مغناطيس .ولكن عندما هبط عصام تركتها فيرونيكا بسرعة وهى تقول لعصام: أنا أيز أروح مأك إصام موس مأها.( انا عايزه اروك معاك عصام مش معاها)
إحتار عصام ماذا يفعل فقال لها بهدوء إتفضلى .كادت أن تركب بجواره فوجدت من يسحبها بشدة وقالت بسماجة: إركبى ورا يا فيرى ياحبيبتى أصل عصام سواقته وحشه قووى وأنا أخاف عليكى .
ضحك عصام وهو ينظر إليها بخبث وقال: ااااه انا سواقتى وحشه وياريت تركبيها مع شذى واركبى إنتى معايا .
نظرت إليه بمكر وقالت: مش شايف نفسك بفيت حليوه وبتهزر وبتتكلم شكل عقدة الخواجة حلت عقدتك يا مسيو .
إبتسم إليها وقال بخفوت: لا وحياتك د الغيره اللى هتنط من عينك هى اللى حسستنى بقيمتى وعشان كده مبسوط جدااااا .
ركبت فيرونيكا فى الخلف وهى تشعر بالغيظ ولكن ماذا تفعل وهى تخاف من تلك التى تجلس بالأمام .
ذهب الجميع كل فى طريقه حتى وصلوا جميعا .
هبطت هاميس من السيارة وذهبت مع عصام وفيرنيكا وشذى والتى كانت وراءهم إلى المصعد كل إلى طابقه.
دخلت هاميس إلى منزلها وهى تستشيط غضبا وغيرة .جاءت نورهان بجوارها وهى تحاول أن تسألها عما بها ولكنها لا تجيب فقط تريد أن تعرف ماذا يحدث فى الطابق الأعلى .
رن هاتفها وكان رائف .عندما سمعت نورهان إسمه شعرت بقلبها ينبض وبشدة .فلقد إشتاقته حد الجنون ولكن ماذا تفعل .فقد حاولت كثيرا أن تتكلم معه ولكنه يرفض وبشدة . دخلت إلى غرفتها حتى تتكلم معه هاميس دون قيود.
ظل رائف يحدث هاميس فى أمور عدة حتى قالت هاميس بخبث: على فكرة جاسر ونورهان كويسين وبيسلموا عليك .
صمت رائف بالمقابل فقال هاميس: عشان خاطرى يارائف إنت مش كويس ولا هى كويسه .إنسوا اللى فات وحاولوا تعيشوا حياتكم بقه .
رن جرس الباب فذهبت هاميس لتفتح وهو مازال معها على الهاتف .ولكنه لم يسمع غير صرختها وصوت الهاتف يسقط من يدها .....
♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤
لا اله الا الله محمد رسول الله ... .
مش عارفه البت هاميس دى مالها كل شويه خاجه تطلعلها ...وصوا عليها المؤلفه ياجدعان خليها ترحمها شويه 😁😁😁😁😁😁
يلا لايكات بقه وكومنتات كمان ... ومستنيه آرائكم يلااااااااا .
بحبكم فى الله ... سلوى عليبه

 لست دميماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن