الفصل السادس والعشرون .....
لست دميما.......
سلوى عليبه .....
ياليت عمرى كان حلما فأصحو منه وأبتسم ... ياليت عقلى كان طيرا فذهب منى وإرتحل ....ياليت قلبى كان ذنبا فأتوب منه وأغتفر ....ياليتنى ما إبتعدت يوما فأتهشم وأنكسر ... فبكم تكون قوتى وبذهابكم تزداد قلة حيلتى ....ولكنى أيضاً من تركت بابى لكم لترتحلوا عنى لتأن منى وحدتى ... وها أنا أقف ببابكم هل تقبلونى أم ستتركونى لشقوتى ... أعلم أنى لا أستحق الإشفاق منكم ولكنى مازلت أرجو فيكم قلبا نابضا بالحب لم يكن أبدا فى جعبتى ......
💔💔💔💔بشرى 💔💔💔💔💔
خواطر سلوى عليبه
🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯
كدلو نزل لبئر يلتمس الناظر إليه ماءا ولكنه وجده فارغا ولشدة عطشه تخيل وجوده ولكنه فاق على ازدياد ظمأه وقلة حيلته وإستعداده للموت .....
كان هذا هو شعور بشرى وهى تذهب لتلك المشفى القابعة بها نورهان إبنتها ومعها إخوتها .من تركتهم هى لتجمعهم هاميس تحت أجنحتها وظلال حبها الفطرى لهم رغم معاملة أبيهم وأمها والتى لم تختلف أبدا عنه . تلك الهاميس والتى رزقها الله الحب لكى يعوضها عن حب بديهى وهو حب الأم ولكن لسوء حظها لم تحظ به أبدا.
جاءت وهى تقدم قدما وتؤخر الأخرى ،فهى لاتعلم كيف ستكون المقابلة والتى لاتتوقع أبدا أن يأخذوها بالأحضان ورغم هذا فهى جاءت دون علم مدحت .فياللغرابة لقد حركتها غريزة الأم عندما علمت بمرض إبنتها ،فهى مازالت لديها تلك العاطفة حتى ولو كانت بمكان بعيد بقلبها ولكنها هناك موجودة رغم ذلك .
تقدمت وعيناها يكسوها الخذى من أفعالها لا أفعال غيرها .تتلفت هنا وهناك وتدعو الله ألا يراها أحد وهى سترحل سريعا .ولكن هل يُستجاب لمثل تلك الدعاء ؟ وكان الله لها بالمرصاد وقابلت أكثر شخص تود ألا تقابله لرهبتها الشديدة منه. تصنمت مكانها عندما وجدته أمامها وهو يسألها بغضب:
إنت إيه اللى جابك هنا ؟
إبتلعت ريقها وهى لاتعلم بماذا ستخبره ؟ لم يمهلها للرد واقترب منها وقال بغضب وهو يصيح : مين اللى قالك ان احنا هنا وأصلا إنت ليكى عين تيجى هنا ؟ دلوقت إفتكرتى إن ليكى بنت ؟ ياريت تمشى ومتجيش هنا تانى .وأنا ليا كلام مع اللى قالك ماهو مفيش غيره جاسر.
أومأت برأسها وهى تبكى دون صوت وقالت بصوت متحشرج من البكاء: متظلمش جاسر صدقنى هو زعلان منى ومبيكلمنيش من فتره .حتى لما رنيت عليه من يومين رد عليا ومقاليش أى حاجه .
سألها بغضب مازال قائما : أمال عرفتى منين ؟
أجابته بخفوت وخجل: من صاحبة نورهان .لقيتها كاتبه على الفيس بتاعها الف سلامه يانورهان وربنا يقومك بالسلامه وعامله تاج مع نورهان بنتى ساعتها عرفت ان نورهان فيها حاجة .مفكرتش وجيت على هنا وروحت العمارة وهناك سألت البواب وهو قالى على عنوان المستشفى .
أنت تقرأ
لست دميما
Romantikإجتماعى رومانسى نبذته عائلته لأن وجهه ليس وسيما ، ولكنه كان الأكثر طيبة وذكاءا وحبا ، فأصبح غير واثق بنفسه رغم قدرته الهائلة على العطاء ،فأصبح يدفعهم للأمام وهم يأخذون المجد والمعارف.حتى جاءت هى وقلبت حياته رأسا على عقب ،فأصبح معها كالطفل تشكل شخصيت...