الفصل الخامس والعشرون ......
لست دميما.....
سلوى عليبه.......
آه من تيهة فى روحى ... أتخبط بين أيامى ولا يجدينى صياحى ونوحى .....
وجدت أنى لست أنا وإنهارت حياتى أمامى فهل ينفع شكواى وبوحى ....
💔💔💔💔شذى💔💔💔💔
خواطر سلوى عليبه....
🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯
نتوقع نوع المرض قبل الذهاب للطبيب ولكن يظل عندنا أملا أن يكون شعورنا غير صواب .ورغم توقعنا للألم إلا أن وقوعة علينا له رجفة تهز حياتنا وتجعلنا تائهين .ورغم التيه الذى يعترينا نحاول أن نجد حدا للألم حتى نستطيع المضى قدما بحياة نصفها عذاب والنصف الآخر نحاول الشفاء من تداعيات ذلك العذاب .
رجل لاتعرفه يقف أمامها ويخبرها أنه سيقول لها مايحاول منذر منذ وقت طويل أن يخبرها به ولكنها تشعر بتردده .أما منذر فهو شعر بقبضة فى قلبه عندما نظر لذلك الرجل غير مريح الوجه رغم أن به شبه قريب من شخص يعرفه .
نهض منذر بترقب وقال بغيظ: وحضرتك مين بقه وازاى تدخل كده فى كلامنا واحنا منعرفكش .
مثل رأفت الإنكسار بصورة بارعة وهو يقترب من شذى ويقول : آزيك ياحبيبتى عامله إيه .والله وكبرتى وبقيتى عروسه .
إنتفضت شذى من إقتراب ذلك الرجل وقالت بخوف: حضرتك مين أنا معرفكش .
إقترب منه منذر وقال بصياح: ماتقولنا انت مين وعايز إيه ؟
إستدعى رأفت الدموع ببراعة وخبث وقال : بقه كده يا شذى ياحبيبتى وأنا اللى قلت إنك هتبقى غير مامتك وجحودها معايا أنا أخوها ومع أبوها .
إقترب منذر من شذى عندما فطن لشخصيته وعندها علم أن به بعض الملامح من علياء ولكنه خبيث ويظهر هذا على نظرة عينيه الغير مريحة بالمرة .
أمسك يدها وسحبها خلفه وهو يقول: يلا بينا ياشذى إحنا مش فاضيين لواحد فاضى وبيقول أى كلام .
كانت تشعر شذى بالتيه حتى قال رأفت بخبث: جرا إيه يادكتور إنتوا هتفضلوا مخبيين عليها لإمتى .ثم أكمل بمغزى لئيم: كفاية مامتها ضحكت عليها وعيشتها فى كدبه كبيره وأنا اللى ياما نصحتها أنها تقولها الحقيقة بس هنقول إيه طول عمرها جاحدة.
إغتاظ منذر من كلماته اللئيمة خاصة عندما وقفت شذى عن المضى خلفه وهى تسأل بضعف وعيناها تنتقل بين منذر ورأفت: حقيقة إيه .وكمان ماما ملهاش إخوات .
سحبها منذر مرة أخرى وهو يقول بغضب: إمشى معايا ياشذى عشان خاطرى ومتسمعيش أى كلمة منه .وكمان إحنا منعرفش هو مين اصلا وليه بيقول الكلام ده .
صاح رأفت بخبث عندما وجد نظرة شذى التائهة : لو عايزه تشوفى البطاقه يابنتى أنا موافق وساعتها هتتأكدى إنى خالك .بس هنقول إيه بقه .أمك هى اللى هربت مننا زمان عشان تعمل اللى فى دماغها .
أنت تقرأ
لست دميما
Romanceإجتماعى رومانسى نبذته عائلته لأن وجهه ليس وسيما ، ولكنه كان الأكثر طيبة وذكاءا وحبا ، فأصبح غير واثق بنفسه رغم قدرته الهائلة على العطاء ،فأصبح يدفعهم للأمام وهم يأخذون المجد والمعارف.حتى جاءت هى وقلبت حياته رأسا على عقب ،فأصبح معها كالطفل تشكل شخصيت...