الفصل الثامن والعشرون .....
لست دميما.......
سلوى عليبه......
لم أشعر يوما بقربى إليكِ ولكنى دائما ما أشعر غير الحرمان ...
قذفتى بى فى نيران الدنيا وعند إشتغاثتى لا أجد منك غير الخذلان ..
فتمرد قلبى عليكِ وأصبح دوما رافعا راية العصيان ...
تاهت مشاعرى بين قرب وبُعد بين حب وبغض ولكن الأكثر كان الفقدان .
أريد الإبتعاد عن تلك الأحزان وأعيش بعيدا عنك بوادى النسيان .
فلا تأتى اليّ يوما تقولى سماحا فلقد زرعتى بقلبى شوكا فلا تطلبى أن تحصدى وردا وريحان ....
💔💔💔💔هاميس💔💔💔💔
خواطر سلوى عليبه ......
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
وما دنيانا غير إختبار لنا نحاول أن نجتازه مهما كانت صعوبته .ولكن مايجعل مرورنا من تلك الإختبارات مستحيله هو شعورنا بالخذلان من شخص المفترض أن يكون الأقرب إليك ،ورغم هذا يأتى عوض الله إلينا لكى يجعلنا نوقن أن مهما بلغت صعوبة حياتنا فسيكافئنا الله على صبرنا على ماتقدم منها .
رغم الظروف الغير العادية التى تمر بهم مما يجعلهم يعقدون قرانهم إلا أن هاميس ونورهان وشذا قرروا الإحتفال وبشدة .فهذا اليوم لن يتكرر مرة أخرى .فكل منهم سيتم رباطها بالرباط المقدس بمن دق له القلب وهفت إليه الروح ،فهل يوجد أعظم من ذلك .إذا فعليهم الإحتفال مهما كانت الضغوطات .
كانت نورهان تصفق رغم مرضها الذى ما زال مؤثرا عليها ،ولكنها تريد أن تفرح وترقص وتفعل مالم تفعله عند عقد قرانها على معذب قلبها رائف .أما هاميس فهى تضحك تارة وتخزن تارة عندما تتذكر ماحدث .إقتربت منها شذى وهى اقول بإبتسامة واسعة سعيدة:
إفرحى ياهاميس ،إفرحى ومتفكريش غير فى حاجه واحده بس هى إنك وكمان نص ساعة بالظبط هتبقى مرات حبيب القلب .
ضحكت هاميس وقالت: د المفروض إنى أنا بس اللى هبقى مرات حبيب القلب وانتى إيه هتبقى مرات حبيب الكبد والكلاوى .
ضحكت نورهان بشدة عليها خاصة عندما شعرت شذى بالإشمئزاز وقالت: كبد وكلاوى هو احنا فى مسمط .إمشى ياهاميس إمشى من قدامى جاتك نيله فى لسانك .
دق الباب ففتحت شذى وجدت أمامها يارا التى أخذتها بأحضانها وهى تقول بسعادة: أنا فرحانه قووووى يا أبله شذى إنك هتبقى مرات منذر أخويا .أنا بحبك قوووى .
ضمتها شذى بشدة وهى تقبل وجنتيها وتقول: وأنا كمان يارورو بحبك قووووى ياقلبى ومبسوطه إنى هكون مرات أخوكى .
لكزتها هاميس وهى تقول بخبث: إحضنى إحضنى ياختى يلا اهو كله من ريحة حبيب القلب يا شوشو .
أنت تقرأ
لست دميما
Romantikإجتماعى رومانسى نبذته عائلته لأن وجهه ليس وسيما ، ولكنه كان الأكثر طيبة وذكاءا وحبا ، فأصبح غير واثق بنفسه رغم قدرته الهائلة على العطاء ،فأصبح يدفعهم للأمام وهم يأخذون المجد والمعارف.حتى جاءت هى وقلبت حياته رأسا على عقب ،فأصبح معها كالطفل تشكل شخصيت...
