الفصل الثامن عشر ...
لست دميما.......
سلوى عليبه ........
دقات قلبى لك مازالت عذرية ... على يديك أنت أصبحت نبضاته قوية ....أرى بداخل عيناك ومضةً بهية.... تخاف الأقتراب وأخاف أنا البعد عنك ...فقلبى يخبرنى بشئ لا أعرف له ماهية ...ولكن قلبى يأن وكأن سعادتى منقوصة وخفية .
أخاف يومى وغدى وأى لحظة لا تجمعنى بك وتجعلنى شقية ....
شذى# منذر
خواطر سلوى عليبه............
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
نظل نقاوم ونقاوم حتى نرى وميض الأمل أمامنا فلا نتركه مهما كثر من حولنا الظلام .نأخذ بيد من ظل فى ظلامه إلى نورنا نحن ومعا نبحث عن ما يجعلنا نمضى دون الرجوع ..
خرجت هاميس وهى تركض تود الهروب من نظرات أمجد الوقحه وأيضا تحاول أن تنسى ما قلله لها داخل الغرفه ورغم أنا آلمته إلا أنه آلمها أكثر حين وصف عصام بتلك الكلمات والتى يساعدهم فيها عصام نفسه وضعفه تجاههم دون داع .
ذهبت إتجاه غرفة رائف والذى لم تجدهم بها .زفرت بشدة وهى تود أن تصب جام غضبها على أى شخص أمامها . دخلت شذى عليها وهى تنظر إليها لما هذا الغضب الماثل بوجهها ؟
آقتربت منها وقالت بقلق: مالك يا هاميس إيه اللى حصل؟
أجايتها بصوت متقطع من فرط غضبها: رائف فين هو وعصام؟
أجابتها شذى وهى تمسك يدها لتجلسها على الأريكة: فى إجتماع مع الشركة الفرنسية عشان يتفقوا على إمضة العقد .
وقفت بعصبية وغيرة وقالت: نععععم ياختى مع مين ؟ يعنى أنثى البرص دى جوه معاهم.
إبتسمت شذى وهى تهز رأسها يمينا ويسارا من أفعال أختها وقالت: لا ياحبيبتى مجتش اللى جه جاك وفرانك .
إندهشت هاميس وقالت : طب ليه منادوليش عشان أكون معاهم عشان الإتفاقيه .
جلست شذى على كرسى مكتبها وقالت: الإتفاقية كانت مع مستر عصام وهو جه راجع بنودها مع مستر رائف .وقالولى إن أبقى أناديلك عشان تنسقى الإجتماع معايا .إبتسمت بخبث وقالت: بس مجرد مستر عصام ماشاف فرانك قدامه لقيته بيقولى تعالى إنتِ وياريت متبعتيش لهاميس .
نظرت إليها هاميس وهى ترفع حاجب عيناها بإستغراب وقالت: وده ليه إن شاء الله .
ضحكت شذى وقالت بلؤم: غيران يا هموس .مش عايز فرانك ده يشوفك ياقمر .إقتربت منها وقالت: الصراحه يعنى أول فرانك ده ما دخل قعد يلف دماغه فى كل ناحية تحسيه بيدور عليكى .إبتسمت بشدة وقالت: حتى مستر عصام سأله وقاله انت بتدور على حد ولا إيه؟
أكملت وهى تضحك : الراجل ياختى تحسيه بقه عامل زى الكتكوت المبلول ومش عارف يرد .
وقفت هاميس وقالت وعيناها تحوى من الخبث مايكفى ويفيض .
أنت تقرأ
لست دميما
Romanceإجتماعى رومانسى نبذته عائلته لأن وجهه ليس وسيما ، ولكنه كان الأكثر طيبة وذكاءا وحبا ، فأصبح غير واثق بنفسه رغم قدرته الهائلة على العطاء ،فأصبح يدفعهم للأمام وهم يأخذون المجد والمعارف.حتى جاءت هى وقلبت حياته رأسا على عقب ،فأصبح معها كالطفل تشكل شخصيت...