شعر منذر بصدق حديثة فقال: إيه اللى انت عايز توصلهولى يا فراس بدون لف ولا دوران.
أغمض فراس عينيه وقال دون مقدمات: انا بحب علياء .
صمت هو كل ماعم عليهم .لم يرد عليه منذر فهو كان يشعر بذلك ولكن أن يسمعه شئ آخر .
نظر اليه فراس وقال: مش هتقول حاجه.
أجابه منذر بهدوء وقال: هقول إيه ؟
سأله منذر: يعنى معندكش حتى اعتراض على كلامى .
زفر منذر وقال: هبقى كذاب لو قلتلك انى مكنتش حاسس بحاجه زى كده بس برضه كنت بستبعدها لأنها صعبه.
وقف فراس بغضب وقال: ايه اللى صعبها بس يامنذر .
أجابه منذر بهدوء : بدون إنفعال بس فيه أسباب كتييير انت مش واخد بالك منها أولهم انها كانت مرات عمك ولسه عمك عايش وغير كده سنك قريب من سنى وانا هبقى جوز بنتها .
انتفض فراس بشدة وقال: ياسلام بزمتك دى أسباب.
مسح منذر على وجهه بكفيه دليل عصبيته وقال : بص يافراس متنكرش ان الموضوع صعب وكمان انا عايز اعرف امتى اصلا حسيت بحبك ليها .
جلس فراس مرة أخرى وقال بهدوء: معرفش بس كل اللى كنت بحسه انى بحب اتكلم معاها. كنتوا انتوا دايما مشغولين مع عمى وانا كنت بدور عليها عشان اتكلم فى اى موضوع .هى اللى قالتلى عيش حياتك وافتح قلبك من تاتى الدنيا مبتقفش على حد .وصدقنى حتى ساعتها مكنتش بفكر انى ممكن اكون حتى معجب بيها.
أكمل بحب: بس لقيتى فى مرة داخل عليها وهى قاعده فى الجنينه وماسكه كتاب بتقرا فيه.ساعتها لقيت قلبى بيدق وعينى لأول مرة بتشوفها بشكل تانى ،ساعتها لقيت نفسى ببصلها بعين الراجل للست حسيت قد إيه هى جميله وشكلها صغير كانها أصلا متجوزتش قبل كده .لقيت نفسى ببصلها ومش قادر أشيل عينى من عليها وحسيت ساعتها بس ان وقعت فى حبها ورغم كده أنكرت الشعور ده وحاولت زى ماعملت بالظبط انى أبعد واشغل نفسى بشغلى بس للاسف معرفتش ولقيت نفسى بشتاقلها وعليز أشوفها. أكمل بوصف مشاعره وقال: لغاية مالقيتها بتفكر فى السفر ساعتها حسيت بقلبى بيموت للمرة التانية .نظر لمنذر وقال: بس المرة دى يامنذر أنا فى إيدى أن قلبى يعيش يبقى ليه أسيبه يموت. أنا يامنذر عشت يتيم واللى ربانى عمى ،طول عمرى وحيد مليش اخوات.تقريبا معشتش اى فرحة غير حبى لمهرة وراحت منى .يبقى ليه دلوقت بتستنكر حبى لعلياء عشان كام سنه فرق بينا.
تحدث منذر بهدوء بعد ان تفهم عليه وقال: يافراس مش بس السن .طب سيبك من السن اللى بينكم طب وشذى وعمك هيقولوا ايه ؟!
أجابه فراس بغيره: انا اكتر واحد عارف بظروف جوازعمى من علياء وانها كانت لسه مجابتش حتى 15 سنه وهو كان حاجه وخمسين .وغير كده الكلام ده من حوالى 23 من عمر شذى وحتى لما عرض عليها الحواز مرة تانيه كانوع من انواع التعويض ليس الا لانه اصلا لا ينفع لجواز ولا يقدر عليه د غير ان سنه كبر وحالته الصحية غير مستقرة ورغم كده حبيت أسمع منها الرد عشان اكون مرتاح .
اقترب منذر من فراس وقال: بتحبها؟!
ابتسم فراس لأن منذر الآن يقوم بدوره عندما سأله عن شذى فقال بثقة: أيوة بحبها جداا جدااا ومش هتخلى عنها وهعمل المستحيى عشان توافق عليا .بس عايزك تساعدنى وتقنع شذى وعلياء سيبها عليا.
تحدث منذر بغيرة حميدة على والدة زوجته وقال: نععععم ايه سيلها عليا دى لاااا داحنا رجاله قوووى يعنى .
ضحك فراس على هيئته وقال: يعنى ياعم انت كمان هعمل معاها ايه يعنى .بس كل الموضوع انى هحاول اخليها تحس بيا وتعترف ان جواها حاجه ليا بس هى بتحاول تقتلها . ثم أكمل بحب: صدقنى يامنذر علياء هى كمان شافت كتييير ومن حقها تعيش وغير كده هى اصلا لسه صغيره يابنى دى اكبر منك بحاجه بسيطه .
ضحك منذر وقال: انا اصلا مكناش مصدق انها اخت شذى وقعدت اسأل واتأكد لغاية ما اتنرفزت وقالتلى اجيبلك شهادة الميلاد .قهقه كلا من منذر وفراس .وقال فراس : طب بزمتك مش من حقها تعيش وانا كمان من حقى أعيش وصدقنى احنا الاتنين أكتر الاتنين هنحس ببعض ونداوى جراح بعض .
زفر منذر بقلة حيلة وقال: ربنا يستر ويقدم اللى فيه الخير ياااارب.
يلا قولولى رأيكم لغاية ما أفنش الفصى وانشره ...
أنت تقرأ
لست دميما
Romanceإجتماعى رومانسى نبذته عائلته لأن وجهه ليس وسيما ، ولكنه كان الأكثر طيبة وذكاءا وحبا ، فأصبح غير واثق بنفسه رغم قدرته الهائلة على العطاء ،فأصبح يدفعهم للأمام وهم يأخذون المجد والمعارف.حتى جاءت هى وقلبت حياته رأسا على عقب ،فأصبح معها كالطفل تشكل شخصيت...