مقدمة 1

58.8K 1K 116
                                    

هذه أول رواية لي،، أتمنى أن تنال إعجابكم
نحن في غِناً تاام عن ذنوبكم وإن كان ما تقرأونه عادي بنظر الأغلبية💜

________________________

استيقظت من نومها على صوت العندليب في الشجرة المطلة على غرفتها التي تخلخلتها خيوط الشمس الذهبية معلنةً عن بدأ يومٍ جديد..

تململت على سريرها ساحبةً غطائه لتلف نفسها به غارقة في عالم أحلامها مرة أخرى متجاهلةً الوقت كالعادة.. طُرِقَ باب غرفتها مرة مرتين و ثلاث لكنها تجاهلت الصوت كأنها تتخيله فقط،، عندها توقف صوت الطرق على الباب جاعلاً من تلك الحسناء تبتسم برضا مكملةً نومها بهدوء..

ثوانٍ حتى فُتِحَ باب الغرفة على مصرعيه لتدلف خالتها إلى الغرفة محاولةً إيقاظها من سباتها العميق ذاك.. انتفظت من السرير عند شعورها بأن أحدهم سحب الغطاء من فوقها لينصب كأسٌ من الماءِ البارد عليها جاعلاً منها تشهق بفزع مما حدث.. لتصرخ بدون وعي منها على ذاك الذي أمامها غير عالمة بهويته..

أوليڤيا: مالذي يحدث؟؟ من هذا المختل الذي سكب الماء البارد عليّ؟!! هل هكذا توقظون النائم؟!،، سيُصاب المرء بأزمةٍ قلبيةً من غباءكم!!

أنجلينا: أعيدي ما قلته آنسة سْكولوڤ،، لم أسمعكِ جيداً عزيزتي.

استوعبت أوليڤيا مع من كانت تتحدث فنظرت إلى خالتها بتوتر مغلفةً وجهها بقناع البراءة علها بذلك تخفف من غضب الأخرى بسبب ما تلفظت به معها قبل لحظات.. متحدثة معها بصوت هادئ و منخفض محاولة أن تستلطف الأخرى و لو بنسبة بسيطة..

أوليڤيا: اووه خالتي الجميلة هل هذه أنتِ،، ما هذا الجمال يامرأة؟ لم أعرفكِ من الوهلةِ الأولى،، إنكِ تزدادين جمالاً يوماً بعد يوم! من يراكِ يظن أنكِ لا تزالين في الحادية و العشرون من عمرك!!

أنجلينا: أولاً،، حركات الأطفال هذه لا تنطلي عليّ،، ثانياً،، أنا جميلة منذ ولادتي و جمالي يزداد يوماً بعد يوم بالفعل،، ثالثاً،، متى ستكبرين و تفهمين على نفسك، إلى متى سأظل أعاني من كسلكِ أنتِ و اولائك الثلاث هناك هااه؟؟ رابعاً،، ماذا تقصدين بكلامكِ يا فتاة؟ هل أنا عجوز أم ماذا؟!! تكلمي !!

أوليڤيا: خالتي العزيزة،، متى قُلت أنكِ عجوز ليس و أنتِ تحملين هذا الجمال؟! أقسم أني بدأتُ أشعر أنني أنا العجوز هنا،، ماهي وصفتكِ السحرية التي جعلتكِ بهذا الجمال الفاتك يامرأة؟؟

تنهدت أنجلينا بهدوء على هذه الفتاة أمامها،، متى ستكبُر ياترى؟ أم أن الغباء و الكسل متوارث في هذه العائلة؟..  تحدثت معها بنبرة آمرة و محذرة كي تنهض من سريرها و لا تعود للنوم بعد خروجها من الغرفة لتنفذ الأخرى كلامها بسرعة متجنبة غضب خالتها ذاك..

أنجلينا: كفاكِ ثرثرةً الآن، لديك ربع ساعة لتنزلي إلى الأسفل، و إلا صدقيني هذه المرة لن أتهاون في العقاب، هل فهمتي أم أعيد كلامي؟؟

Empire of black wolf حيث تعيش القصص. اكتشف الآن