Part 17

17.9K 739 220
                                    


كان يقف بصمت مع رجال الأعمال الذين يحاولون أن يتباهوا بمشاريعهم القادمة في محاولة لفت انتباه الزعيم عله يقرر أن يدخل في شراكة عمل مع أحدهم.. لكن كل ما كانوا يقولونه مجرد أعمال سخيفه بنظره وحسب.. مضت نصف ساعة ليأتي ويليام بعدها للحفل.. صحيح أنه مساعد ساڤيدش و يده اليمنى.. لكنه يبقى وريثاً لإحدى عائلات روسيا المرموقه.. لذا بالطبع هو سيتلقى دعوة للحضور إلى هذا الحفل.. عند وصوله بقي بجانب ساڤيدش و بنجامن.. لاحظ أن زعيمه ينظر نحو مكان ما بين دقيقة و أخرى منذ أن وقف مع كبار السن هؤلاء كما يراهم ويليام.. وجه نظره حيث كان ينظر الآخر ليرى أنه كان ينظر نحو الطاولة التي تجلس عليها نساء عائلتهم.. و تحديداً نحو زوجته.. عندما لاحظ ويليام إطلالتها التي جذبت الأنظار لها طوال الحفل ابتسم باتساع و عرف ما سبب غضب زعيمه الذي رآه عليه منذ أن وصل.. أصدر تصفيرة طويلة و لعوبه جاذباً بذلك نظرة ساڤيدش و بنجامن و شون،، كذلك كاي الذين كانوا بالقرب منه وقتها.. و تحدث بصيغة ممازحة مع ساڤيدش محاولاً استفزازه..

ويليام: يارجُل.. من تلك الفاتنة على طاولتكم.. أكاد لا أصدق أنها زوجتك.. لقد تغيرت كثيراً عن آخر مرة رأيتها بها.. إنك محظوظ بالفعل.. أستطيع أن أشعر بنظرات هؤلاء الحمقى لها رغبة في الحصول عليها.

ساڤيدش: آخر مرة أذقتك بها رصاصي متى كانت؟

ويليام: هدء من روعك يا صاح.. أنت تعلم أنني أمزح معك.. كيف لي أن أنظر لزوجة الزعيم؟؟ صديق طفولتي و رفيقي في كل خطوة أقوم بها.. و لا تنسى أنها شقيقة أوليڤر... و هو كالأخ لي و أخته أختي أيضاً.

كل ما تلقاه من الآخر هي تلك النظرات المحذرة و حسب.. أغلق فمه دون أن ينبس بحرف آخر.. فهو فعلاً لا يريد أن يأخذ من رصاص زعيمه مرة أخرى..

نظرت أوليڤيا باتجاه المكان الذي يقف به ساڤيدش.. فرأت أنه منشغل بحديثه مع ويليام كما يبدو.. سمعت صوت حمحمة تأتي من جانبها لذا وجهت نظرها نحو مصدر الصوت.. لتجد رجُلاً يقف بجانبها بهدوء ينظر لها بابتسامة بسيطة..

...: مرحباً يا آنسة.. أتسمحين برقصة معي رجاءاً؟..

أوليڤيا: من أنت؟

ليونير: اعذريني على عدم تقديم نفسي،، أدعى ليونير واتسون.. لا أدري إن كنتِ قد سمعتي عني من قبل.. لكنني أعمل مدير أعمال.. أيمكن أن أسأل ما اسمكِ يا آنسة؟

أوليڤيا: أوليڤيا،..، أوليڤيا ساڤيدش إيڤانوف،، لا أدري إن سمعت باسم زوجي من قبل و لكنه يقف هناك و صدقني إن رآك هنا الآن فلن تشعر حتى بروحك و هي تغادر جسدك يا سيد،، لذا أنصحك بالمغادرة.

ليونير: ساڤيدش؟!! حقاً!! و لماذا أغادر،، ماذا قد يفعل مثلاً؟،، إنه مجرد رجل يستغل نفوذه في الحصول على ما يريد،، لكنه في الحقيقة ضعيف ولا يستطيع فعل شيء.

أوليڤيا: راقب كلماتك يا سيد أنت تتحدث عن زوجي الآن،، ثم أنني لا أرغب بالرقص معك لذا اذهب من هنا وحسب.

Empire of black wolf حيث تعيش القصص. اكتشف الآن