part 7

19.3K 707 77
                                    

10/ نوفمبر- الساعة 10 صباحاً " موسكو "

مرة أربعة أيام على الزفاف،، وطوال تلك الفترة كانت أوليڤيا تجلس في جناحها،، حتى أنها لم ترى ساڤيدش خلال ذلك الوقت..تململت على سريرها محاولةً النوم مرة أخرى لكن هذا لم يجدِ نفعاً،، نزعت غطاء السرير عن رأسها بتذمر،، فهي طوال هذه الأربعة أيام تقوم بروتينٍ واحد،، من استحمام وطعام و مشاهدة الأفلام والتصفح على مواقع التواصل الاجتماعي والنوم..

أوليڤيا: سحقاً،، لقد بدأت أشعر بالملل،، أنا هنا محبوسة بين أربعة جدران وهو يتسكع في مكان ما الآن.

ما أن أكملت كلامها حتى سمعت صوت باب الحمام يفتح وهو يخرج منه،، واضح من هيئته أنه كان يستحم وللمرة الثانية شردت في تفاصيله،،..

ساڤيدش: استيقظتِ من سباتكِ أخيراً.

استعادت رشدها عندما تحدث،، مع ذلك هي لم تسمع ما قاله لذا عاودت سؤاله عن ما قاله ظناً منها أنه سيجيب..

أوليڤيا: هاه.. م... ماذا قلت؟

ساڤيدش: تجهزي،، سنذهب للمنزل، لديكِ ساعة وحسب.

أنهى كلامه بصيغة آمره،، ثم توجه بعدها إلى أحد الأرائك..بينما هي نهضت من السرير وتوجهت لتستحم،، فهي وأخيراً ستغادر هذا القفص وسترى الخارج مرة أخرى.. لكنها لا تعلم أنها ستغادره لمكان مختلف،، مكان ستتمنى لو أنها لم تكن فيه أبداً...

أنهت استحمامها وغيرت ملابسها المكونة من فستان يصل لركبتها باللون السماوي الهادئ والذي انساب عليها بسلاسة مظهراً تفاصيل جسدها المنحوت..
قامت بظفيرة شعرها بشكل أنيق ووضعت ملمع شفاة لتزيد من أناقتها،، حملت حقيبة يدها الصغيرة و توجهت حيث كان يجلس،، هي لا تدري متى قد غير ملابسه،، كان يرتدي قميصاً أسوداً وبنطال بنفس اللون،، كانت تناسبه بشده حيث أن عضلاته لو وجدت طريقاً للمغادرة من تحت قميصه لفعلت..

أوليڤيا: أنا جاهزة..

رفع نظره من على الصحيفة التي كانت بيده نحوها،، نظر لها نظرةً شاملة كأنه كان يتأكد من أنها ارتدت شيئاً مناسباً.. نهض من على الأريكة وسحب هاتفه من المنضدة ثم توجه نحو الباب بدون أن ينبس بشيء..نظرت إليه أوليڤيا وهي تحدث نفسها بتعجب،، هل سيتوقف العالم إن تحدث أم ماذا؟؟
نفضت تلك الأفكار من رأسها وتبعته للمغادرة.. وصلا للأسفل وقد كانت السيارة أمام باب الفندق،، أعطى الموظف مفتاحها لساڤيدش ثم انحنى له مغادراً المكان ،،ركبت السيارة بهدوء بينما ركب هو في مكان السائق.. ثم شغل السيارة مغادراً المكان...

___________________________

في القصر،، وتحديداً في غرفة الجلوس،، كان شباب عائلة إيڤانوف،، يجلسون بهدوء،، منهم من كان يلعب بجهازه ومنهم من كان يشرب الشاي ومنهم من كان يتحدث مع البقية بهدوء،.. لتتحدث بعدها لوسي، ابنة جونسن الصغيرة..

Empire of black wolf حيث تعيش القصص. اكتشف الآن